مجموعة السلام العربي: "آمال وبشائرَ وئامٍ عربي مُنتظر للعواصم العربية"
نبأ الأردن - قال المهندس سمير حباشنة/منسق مجموعة السلام العربي أن المجموعة إذ تُهنئ العرب بحلول العام الجديد فأنها تتمنى أن يكون هذا العام عام وئام و مُصالحات عربية وقال أن مجموعة السلام العربي أصدرت نداءاً تَمنتْ الى إجتماع الرياض الذي دعى له خادم الحرمين الشريفين لدول مجلس التعاون بالإضافة الى مصر، النجاح لأن في ذلك مقدمة لفكفكة الخلافات العربية..كسبيل للقاء قمة عربية تتناول قضايانا المعلقة و الحروب المُستعِرة وخصوصاً في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وحلها وفق أُسس تصالُحية وتوافقية حتى يتفرغ العرب الى التحديات التي تواجههم سواء الداخلية أو الإقليمية .. وتالياً نص النداء.. " تتقدم مجموعة السلام العربي الى الدول العربية بخالص التهاني بحلول العام الجديد حيث يحذوها الأمل المقرون بالدعاء الى الله أن يعم السلام والأمن و الوئام أقطارنا العربية العزيزة.. أنه سميعٌ مجيب.
إن مجموعة السلام العربي وهي تراقب التطورات التي تمر بها منطقتنا لَتَخشى من أي عمل عسكري في الخليج العربي لأن ذلك سيعود بالدمار والخسران على أقطارنا العربية في الخليج كونها في عين العاصفة بل وأن هكذا عمل عسكري سوف يزيد الأمور تعقيداً ، ما يُصعب أمكانية التعامل بأيجابية مع قضايانا المعلقة و حروبنا المشتعلة في اليمن وسوريا وليبيا.
إن مجموعة السلام العربي وفي الوقت الذي تُثمن به مبادرة خادم الحرمين الشريفين " الملك سلمان بن عبد العزيز " لأجتماعِ مجلس التعاون الخليجي بكامل أعضائه الى جانب مصر، لَتأمل النجاح لهذا اللقاء وتسوية الخلافات داخل مجلس التعاون ومصر و إعادة اللُحمة الى الجسد العربي الذي يعاني الإنقسام والتشظي و الضعف و أن تكون هذه المبادرة و نجاحها مقدمةٌ الى عقد قمةٍ عربية غير روتينية إستثنائية و تاريخية، تكون قمة المصالحات و الوئام العربي الشامل . حيث تُدعى اليها أطراف المعادلات المُتعارضة في فلسطين وفي اليمن و سوريا وليبيا تحت يافطة إرادة وقف الحرب و الإنقسامات في هذة الأقطار و الإتفاق على أُطر جامعة تقوم على تثبيت مبدأ وحدة هذة الأقطار ومؤسساتهاو إشاعة السلام والأمن و أن تقوم القمة المقترحة بوضع خطة شطرها الأول إجتثاث الأرهاب الذي يُخيّم على سَمائِنا العربية وشطرُها الثاني يقوم على وقف تدخل القوى الأقليمية و الدولية خدمةً لأجنداتها في شؤوننا العربية وشطرها الثالث والأهم أن يقف العرب جميعاً وراء مبادرتِهم في قمة بيروت و أساسُها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتُها القُدس و الأنسحاب الأسرائيلي و إزالة الأستيطان .
و إننا نأمل من الدول العربية أن تُبادر الى مثل هذا العمل خصوصاً وأن بشائر المُصالحات تتمثّل بقمةِ الخليج و مصر التي هي على الأبواب وكذلك إنفتاح القاهرة على طرفي المعادلة الليبية في طرابلس وبنغازي وما صدر من إشارات عربية إيجابية نحو الملف السوري والحكومة السورية في دمشق و بغض النظر عن إختلاف المواقف والإجتهادات بشأن الحل العادل للقضية الفلسطينية فأن ذلك لايعني تخلّي العرب عن موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية و الداعم لكفاح الشعب العربي الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة .
إن مجموعة السلام العربي وأمتنا العربية تودعُ عاماً كان مليئاً بالأحداث المأساوية لتدعو الله سبحانه أن يُزيل غمة الوباء وأن يكون هذا العام عام سلامٍ ولقاءٍ وتوادٍ عربي .. أنه سميع مجيب .
والله ومصلحة العرب من وراء القصد .
الأعضاء :
السيد علي ناصر محمد – رئيس جمهورية اليمن الأسبق.الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس جمعية الشؤون الدولية، رئيس وزراء أسبق- الأردنالدكتور عدنان بدران – رئيس وزراء أسبق - الأردن .السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – فلسطين.المهندس فلح حسن النقيب، وزير الداخلية الأسبق – العراق .الدكتور رفيق عبد السلام، وزير خارجية تونس الأسبق ورئيس الدراسات الأستراتيجية والدبلوماسية- تونس.السيد نبيل بنعبد الله، وزير سابق— المغرب.الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً - وزير سابق – لبنانالمهندس مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية- الأردن
10.الدكتور أكرم عبد اللطيف، عضو المجلس الوطني – فلسطينالشيخ قصي اللويس، رئيس مجلس القبائل السورية – سوريا
12.الدكتور عبد الحسين شعبان، كاتب ومفكر – العراقالدكتورة مكفولة بنت آكاط، أستاذة جامعية ووزيرة سابقة – موريتانياالدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية- مصرالسيد محمد عبد السلام العباني، رئيس المؤتمر الوطني الجامع الليبي
16.الدكتور عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع المصري ، عضو مجلس النواب،كاتب ومفكر – مصرالسيد محمد شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات سابقا- تونسالدكتور محي الدين المصري، مفكر وكاتب، مندوب الاردن الدائم/مساعد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً – الأردنالسيد سيف المسكري، أمين عام مساعد للشؤون السياسية – الأمانة العامة لمجلس التعاون - عُمانالأستاذ صالح قوجيل، عضو المجلس الوطني – الجزائرالدكتور محمد طلابي، كاتب ومفكر – المغربالسيد حسين فضلي، سفير سابق – اليمنالسيد محمد عمر بحاح، سفير سابق— اليمنالسيد علي محسن حميد، سفير سابق— اليمنالدكتور محمد الرميحي، مفكر و أستاذ جامعي — الكويت .الدكتورة أوغاريت يونان، أكاديمية و باحثة – لبنان .السيدة رندة سنيورة - أكاديمية و باحثة – القدس – فلسطين .الدكتور باقر النجار - كاتب – عضو مجلس الشورى البحريني سابقاً – البحرين .الدكتورة موضي الحمود – وزيرة التربية و التعليم سابقا - استاذة اكاديمية-الكويت.الدكتور حنا عيسى - الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس – فلسطين .الدكتورة هبة جمال الدين– عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - مصر .الدكتور عبد الحميد الأنصاري – عميد كلية الشريعة والقانون ،كاتب و مفكر - قطر .الدكتورة فريدة العلاقي – سفيرة ليبيا سابقاً في الأتحاد الأوربي – ليبيا .الدكتور أحمد عتيقة – الرئيس التنفيذي – المؤسسة العربية للأستثمارات البترولية ( أبيكورب) –ليبياالسيدة مريم الصادق المهدي – عضو مجلس النواب سابقاً – السودان .المهندس سمير حباشنة - رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، وزير الداخلية الأسبق - الأردن/ المنسق العام للمجموعة.