جهاد أبو بيدر يكتب : الحكاية يا قاتل يا مقتول وبس

{title}
نبأ الأردن -

حربنا مع المخدرات وتجارها تحمل شعارا واحدا لا ثالث له "يا قاتل يا مقتول" وفي الصفوف الأولى يقف رجال المكافحة على خط النار مع هؤلاء الوحوش الذين يتفننون كل يوم في التخطيط لارتكاب جريمة كبرى بحق المجتمع باكمله دون وازع من دين او ضمير.. اليوم احد ابطال المكافحة اصيب اثناء واجبه الذي يقوم به لحمايتنا وحماية اطفالنا وحالته الصحية كما علمت سيئة جدا ولكنه لم يتراجع ولم يتردد واصيب مقبل غير مدبر ونحن نكتفي فقط بالدعاء له بالشفاء او كتابة منشور او خبر على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ونكتفي بذلك!! فهل هذا هو الدور المطلوب منا فعليا؟ هل نكتفي بتقديم الشهداء على مذبح العصابات ونعيهم على الصفحات؟ ان كل نقطة دم تنزل من احد ابطالنا لهي دين في رقابنا وعلينا نحن قبل رجال الامن والمكافحة الدخول في معركة مع اولاد ابليس هؤلاء حتى ننتصر.. المخدرات تغزونا وتغزو اطفالنا وتغزو شبابنا ونحن نكتفي بدور المتفرج او المتحدث بالندوات فهل هذا هو دورنا الفعلي ام ان لنا دور اكبر في هذه المعركة الشرسة لانقاذ ابنائنا على الاقل… لنا دور واعلم ان لنا دور اولا في بيوتنا ومع ابنائنا نعلمهم ان يبلغونا عن اولئك الشياطين الذين يعرضون عليهم السموم حتى نعرف من يقف ورائهم.. نعلم ابنائنا ونزرع فيهم القيم الحقيقية حتى لا يلقوا بانفسهم إلى التهلكة.. عديد الأشياء التي يمكننا ان نفعلها.. لا ان نقف متفرجين فقط


تابعوا نبأ الأردن على