د.عالية إدرس تكتب : عطفا على موضوع تصنيف الجامعات وموضوع الأبحاث المنشورة

{title}
نبأ الأردن - للفائدة العلمية البحث ياسادة عبارة عن مشكلة بحثية يستشعرها الباحث (أقصد الباحث الحقيقي ) ويعيش تفاصيلها بكل دقة وصدق وأمانة ، يبحث في الدراسات السابقة ليس للنقل عنها أو تقليدها بل لاستكمال النقطة التي وقفت عندها وسد الفراغ الذي تركته ، ومن ثم معرفة ما إذا اتفق بحثه معها أو خالفها مع إدراج الأسباب ، فجميع المجلات المحترمة أو حتى في ديباجة أي مؤتمر تجد شرط أن يكون البحث أصيلا أي غير مكرر ولا منقول ، أؤمن شخصيا بالبحوث التجريبية وعلى مستوى بحوث الإعلام أؤيد بشدة منهج تحليل المضمون لأنه يتيح للقارئ فرصة التحقق من النتائج عبر الرجوع إلى المضمون الأصلي ، وعندما ألجأ إلى استطلاعات الرأي لا أجبر أحدا لتعبئة الإستبانة لأن اهتمام المبحوث وجديته ووعيه في  تعبئة الاستبانة ومعرفة الغرض منها يعطي للبحث قيمة عالية أما غير ذلك يبقى مجرد أرقام قد لاتعني شيئا ، لذلك يجب على أي باحث التنويع في استخدام مناهج البحث بحسب الموضوع ، كما أن التسرع في كتابة البحث يجعله نسخة مكررة لاوزن لها ، أذكر أن بحث البرامج الطبية الذي حللت فيه برنامج الدكتور أوز وبرنامج التفاح الأخضر أخذ مني مدة ثلاث سنوات حضرت فيه جميع حلقات البرنامجين ودونت ملاحظاتي ، لذلك كان له أصداء عالمية كبيرة ، وهناك منهج البحوث المقارنة والتي تنم عن شخصية الباحث وقدراته النقدية ، أتمهل كثيرا في اختيار مواضيعي البحثية وأدرس أدواتي جيدا وألجأ إلى أمهات الكتب وأعطي للبحث حقه ، صحيح أنني لم أنل حقي من التقدير في بلدي الحبيب  وأمثالي من الزملاء الكثير ، لكنني وبفضل الله وحمده وشكره نلت من التقدير العالمي ما يرضي طموحي ، خاصة عندما قصدت الإبحار في عالم الهجرة غير القانونية والبروتكولات والعلاقات العامة الدولية والتي نلت شرف التدريب بها في تركيا ، وإعلام الكوارث والأزمات والتربية الإعلامية الرقمية والبيئة وعالم السينما الهادفة التي تناولت العديد من الظواهر الإجتماعية والصحية ،  "والله من وراء القصد وهو عليه السبيل"
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير