(صور) "آل عطية" يولمون دعماً لـ "اليعقوب" في انتخابات المقاولين

{title}
نبأ الأردن -

نبا الاردن - أقام النائب خليل عطية زشقيقه النائب السابق خميس عطيه واشقائهم مأدبة عشاء في قاعات جبري المركزي ، السبت ، تكريما ودعما لنقيب المقاولين الحالي المهندس احمد اليعقوب المرشح لمنصب نقيب المقاولين للدورة القادمة 2022 بحضور نخبة من مقاولي محافظات وسط المملكة . وقال نائب رئيس مجلس النوب السابق المهندس خميس حسين عطيه ان تطلعات المقاولين الاردنيين كبيرة وان الواقع اليوم يفرض تحديات جسام وهي تمثل فرصة حقيقية لمناقشة ظروف قطاع المقاولات والتحديات التي فرضتها ظروف انتشار جائحة كورونا على قطاع المقاولات بشكل خاص وعلى الاقتصاد الاردني بشكل عام. وبين عطيه ان قطاع المقاولات يعاني من العديد من المشاكل بسبب جائحة كورونا، ويجب العمل على ايجاد حلول لهذه المشاكل من اجل النهوض بقطاع المقاولات، والعمل على ايجاد تشاركيه حقيقية بين القطاعين العام والخاص وتنفيذ رؤية جلالة الملك بتامين حياة كريمة للمواطنين الاردنيين في المرحلة المقبلة ودعم تعافي القطاعاتالاقتصادية التي توفر فرص العمل والتشغيل للأردنيين في مختلف المشاريع وفي مقدمتها قطاع المقاولات الذي يعتبر رافعة اساسية من روافع الاقتصاد الوطني. واكد عطيه ان النقابات المهنية هي بيوت خبرة ويجب على الحكومات المتعاقبة ايلائهاالاهمية في الشراكة والحوار الجاد لتحسين مستوى منتسبيها وتحسين واقع المهنة بالاضافة الى دورها الوطني في دفع عجلة النمو والتعافي الاقتصادي . واعلن عطيه في نهاية كلمته دعمه واشقائه المطلق لنقيب المقاولين الحالي م. احمد اليعقوب في معركته الانتخابية القادمة من اجل الاستمرار في استكمال برنامجه الانتخابي الذي يحمل طموحات وهموم العاملين في قطاع المقاولات . من جانبه قال المهندس احمد اليعقوب نقيب المقاولين الحالي والمرشح لمنصب نقيب المقاولين للدورة القادمة ان باب نقابة المقاولين مفتوح للجميع، بسبب ما مرت به النقابة من احداث وظروف خلال جائحة كورونا، واننا تفاجئنا في بداية عملنا في الدورة الحالية بقانون ضريبة الدخل الجائر الذي يعتبر مدمر للاقتصاد الوطني وكافة القطاعات الاقتصادية وليس قطاع المقاولين فقط، فكانت وقفة مجلس النقابة وقفة عز لتغير القانون، وتحصيل حقوق المقاولين الاردنيين، كما تم تغير قانون البناء الوطني الذي اصبح يشترط وجود مقاول مصنف، مما فتح المجال للعديد من المقالولين بالعمل في القطاع الخاص بعد تغير القانون. كما اثار اليعقوب جملة من القضايا التشريعية وهموم العاملين في القطاع وفي مقدمتها قضية طرح العطاءات الحكومية واهمية ايجاد الية لمنح المقاول الأردني الافضلية فيها وخاصة تلك العطاءات المرهونة بالقروض والمنح الخارجية لافتا الى ان هنالك عطاءات تطرح ولا يتمكن المقاول الاردني من المشاركة بها نظرا للشروط والعوائق التي توجه المقاول الاردني على الرغم من كفاءة وقدرة المقاول الاردني على تنفيذها. واشار اليعقوب ان الملفات والظروف والاحداث التي مر بها قطاع المقاولات خلال جائحة كورونا هي من الاصعب والاشد على قطاع المقاولات إلا اننا تحملنها وسنواصل مواجهة هذه التحديات لتحويلها الى فرص حقيقية واستكمال البرنامج الذي يقوم عليه لتطوير وتنمية قطاع المقاولات والدفاع عن حقوق العاملين فيه . ولفت اليعقوب الى ضرورة انقاذ المقاولين المتعثرين ودعمهم لتحسين اوضاعهم وضمان تعافي شركاتهم واعادتهم الى سوق العمل منتقدا التعسف الذي تلجأ اليه بعض البنوك في بعض قراراتها الغير المدروسة والتي لا تراعي حساسية هذا القطاع والقطاعات المترابطة به واعتبره قطاع خطر جدا والامتناع عن الاقراض او فرض فؤائد باهضة تثقل كاهل شركات المقاولات مما ادى الى الاساءة للاقتصاد الوطني وليس لقطاع المقاولات فقط . وعاهد اليعقوب خلال كلمته حشود المقاولين بالعمل الى جانبهم على خلق التشاركية مع الحكومة والجهات الرسمية الداعمة لهذا القطاع والاستفادة من التحديات قدر المستطاع ، معربا عن اعتزازه بثقة زملائه المقاولين الذين يعملون بكل طاقتهم على اكمال مسيرة البناء الوطني ودفع الاقتصاد نحو الاستقرار والتنمية الشاملة تحقيقا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وترجمتها الى برامج عمل توفر فرص التشغيل للالاف من الأردنيين وخاصة الحرفيين والشباب الذين يعيلون عائلات واسر وهو ما سيكون عنوان برنامجه الانتخابي في المرحلة المقبلة . وتحدث خلال اللقاء الذي حضره حشد كبير من مقاولي محافظات الوسط ووجهاء وشيوخ العشائر الاردنية والمخيمات عدد من النواب والمقاولين الذين اكدوا على دعمهم لقطاع المقاولات ومؤازرتهم للمهندس احمد اليعقوب في العرس الديمقراطي الذي ينتطره القطاع في اذار المقبل .










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير