حجو تتوقع تسجيل 140 ألف إصابة كورونا بالأسبوع الوبائي الجديد

{title}
نبأ الأردن -

توقعت عضو مجلس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ريما حجو، تسجيل عدد إصابات بفيروس كورونا يترواوح بين 130 ألف و140 ألف إصابة في الأسبوع الوبائي الجديد.





ورأت حجو عبر المملكة، أن أرقام الإصابات المتصاعدة “متوقعة”، وقالت: “قد نكون اقتربنا من الذروة … وربما سنسجل الأسبوع المقبل ما يقارب 130 ألف إلى 140 ألف إصابة في الأسبوع أي حوالي 21 ألف إصابة يومياً”.





وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الأردن خلال الأسبوع الوبائي الماضي 112 ألف إصابة، مع انتهائه الجمعة، في الوقت الذي يمر به الأردن بموجة رابعة من انتشار فيروس كورونا.





وبلغ عدد إصابات الأسبوع الوبائي الذي بدأ السبت وانتهى الجمعة 112412 إصابة، بزيادة نحو 90% عن الأسبوع الوبائي السابق.





وتحدثت حجو عن ارتفاع في نسبة إشغال أسرة العناية الحثيثة، ومعظم الأشخاص يصابون بنوع طفيف من المرض بدون الاحتياج إلى أجهزة التنفس، وأشارت لضرورة مراعاة أن متحور أوميكرون يؤدي لأعراض تنفسية أقل حدة ولا تحتاج إلى الأكسجين.





وقالت إن “نوعا من المضاعفات بدأ يتضح لدى الأطفال تحت عمر 5 سنوات، وأشارت دراسات لوجود عرض ينبه على شدة المرض ويسمى بالخناق أو بحة شديدة في الصوت وذلك نتيجة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ووجدت الدراسات أن عددا من هؤلاء الأطفال الذين أُصيبوا بالخناق معرضين لدخول المستشفيات أكثر من غيرهم”.





ودعت حجو لمراجعة الطبيب عند إصابة الأطفال ببحة في الصوت، لأن العرض يستدعي عناية حتى لا تحدث مضاعفات أخرى.





كما رأت عضو مجلس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية ريما حجو، السبت، عدم وجود ما يمنع تأخير بدء دوام الفصل الدراسي الثاني في المدارس لأسبوع أو أسبوعين إذا كانت موجة انتشار كورونا في أوجها.





وقالت حجو، إن التعليم الوجاهي أمر مهم جدا ونبهت إليه جميع دول العالم، لكن “إذا كنا في أوج الموجة لا مانع من أن نؤخر الدوام أسبوعا أو أسبوعين لكن لا حل آخر عن التعليم الوجاهي”.





وقالت إن الفيروس مستمر لفترة أكثر من المتوقعة، ويجب التعايش معه، ولا توجد بوادر على الانتهاء منه قريبا.





ووُجد أن سلالة (BA1) من متحور أوميكرون تصيب صغار السن والأطفال بشكل أكبر، والفئات غير المطعمة لا تزال أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة.، وفق حجو.





وقالت إن “نوعا من المضاعفات بدأ يتضح لدى الأطفال تحت عمر 5 سنوات، وأشارت دراسات لوجود عرض ينبه على شدة المرض ويسمى بالخناق أو بحة شديدة في الصوت وذلك نتيجة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ووجدت الدراسات أن عددا من هؤلاء الأطفال الذين أُصيبوا بالخناق معرضين لدخول المستشفيات أكثر من غيرهم”.





ودعت حجو لمراجعة الطبيب عند إصابة الأطفال ببحة في الصوت، لأن العرض يستدعي عناية حتى لا تحدث مضاعفات أخرى.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير