طلبة الدراسات العليا يطالبون بتقديم الامتحانات النهائية الكترونياً (بيان)

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - طالب طلبة الدراسات العليا وزارة التعليم العالي بالسماح لهم بتقديم الامتحانات الكترونياً .





وقالوا في بيان التالي :





بسم الله الرحمن الرحيم





نحن طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية، نطلب من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتراجع عن القرار الأخير الذي تسبب بالظلم الكبير لنا وميز بيننا وبين طلبة الدرجات العلمية الأخرى والذي يتمثل بتقديم الامتحانات النهائية في الحرم الجامعي ، نحن جميعنا اردنيين ويجب التعامل معنا دون تحيز او تمييز ، لذلك نطالب بالتراجع عن هذا القرار وشمولنا بنفس قرار طلبة البكالوريوس والدبلوم بعقد امتحاناتنا النهائية الكترونياً و اعطائنا الحق بتفعيل نظام الناجح راسب إختياري، اسوةً بزملائنا طلبة البكالوريس حيث ان القرار الاخير لمجلس التعليم العالي ألحق بنا الضرر ويعرضنا واهالينا للخطر الجسيم ، لذلك نرجو تحقيق مطالبنا نظرا للأسباب التالية : 1. خطورة الوضع الوبائي الحالي في ظل الاصابات بالألاف، ومن المؤكد أن يتم نقل العدوى بين الطلبة بغض النظر عن حجم الاحتياطات المتخذه في الجامعات والسبب انه في كل يوم نسمع عن طبيب جديد يلحق بقافلة شهداء الواجب علماً بأن الإحتياطات التي تتوفر للأطباء تفوق الإحتياطات المتوفره لنا في الجامعات بأضعاف مضاعفه ، إضافه إلى احتمالية اصابة الطلبه اثناء تواجدهم في وسائل النقل العام المؤديه بهم الى الجامعه، ممن يقطنون في محافظات بعيده عن الجامعه . 2 .يبلغ عدد طلبة الدراسات العليا ما يزيد عن 20 ألف طالب وهذا منافي لما ورد على لسان الناطقي الإعلامي بأن اعدادنا قليله . 3. عقد الامتحانات داخل الجامعات فيه مخالفة واضحة لقانون الدفاع رقم 16، والذي يمنع اي تجمعات لما يزيد عن 20 شخص، وعدد الطلبة في بعض مساقات الدراسات العليا ما يزيد عن 30 و 35 طالب في بعض الشعب وأكثر، وهذا مخالف لأمر الدفاع اعلاه . 4. قررت وزارة التعليم العالي في اخر فصلين اعطاء الطلبة خيار ناجح راسب بالإضافة لعقد الامتحانات إلكترونياً رغم عدد الاصابات القليل والذي لم يتجاوز ال ٥٠٠ اصابه يومياً و حالياً وفي ظل ما يشهده الأردن الحبيب من تزايد واضح في تسجيل الاصابات، الا يعتبر هذا تناقض في عملية اتخاذ القرار ؟! 5. إن هذا الوباء اللعين لا يفرق بين طالب مرحلة البكالوريوس و طالب الدراسات العُليا . 6 . لم يتم مراعاة ان هنالك عدد كبير من الطلبة ممن ينضمون الى مظلة عدد الاصابات الكلية بفيروس كورونا وعدد آخر ممن يعانون من أمراض مناعية حادة تحرمهم من القيام بالانشطة العادية فذهابهم للجامعة فرصة ذهبية لالتقاط الفيروس 7. لم يتم الأخذ بالاعتبار بأن الكثير من الطلبة في هذه الدرجة العلمية يقيمون في سكنات قريبة من الجامعات في الوضع الطبيعي ولكن في حالة التعليم عن بعد بقوا في محافظاتهم فكم هي التحديات التي سيواجهونها في الذهاب الى الجامعة من بعد للمسافة ومسابقة للوقت وغياب السكن وتدهور للاوضاع الجوية ونحن في قلب فصل الشتاء 8. تلقى الطلبة مُحاضرات عن بُعد منذ بداية الفصل و ليس في حرم الجامعة، فأين المنطق وما هو المعيار في عقد الإمتحانات النهائية في الجامعة !!؟ و ان كانت الوزارة تبرر هذا القرار نتيجة لقلة عدد هؤلاء الطلبة، فكان من الأولى بها السماح للطلبة بتلقي المحاضرات في الجامعة منذ البداية . 9. الناطق الرسمي للتعليم العالي على قناة رؤيا بالأمس كان يهمز ويلمز بسؤال مستفز جدا يقصد فيه ضمناً بان الطلبه يرغبون بالامتحان عن بعد لاسباب مجهوله ! ونسي ان صحه الطلبه واهاليهم هو المطلب الأساسي لنا والذي بناءً عليه طالبنا بعقد الامتحانات الكترونياً . لذلك على مجلس التعليم العالي ممثلاً بمعالي الوزير التراجع بقراره الاخير، وفي حال عدم تجاوب الوزارة مع مطالبنا الشرعية سوف نقوم بالتصعيد لحين انصافنا واعطائنا حقوقنا كاملةً. وبالنهاية نستدل بقول جلالة الملك المفدى عندما قال : إن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي حياة الأردني ومقولة المغفور له الملك الحسين بن طلال : الإنسان اغلى ما نملك ، حيث ان التراجع عن القرار الأخير هو الترجمه الحقيقية لتوجهات سيد البلاد في حمايتنا من خطر هذا الوباء اللعين حمانا الله واياكم من كل شر . * يعمم هذا البيان على كل من الجهات التالية :- – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – مجلس التعليم العالي – مجلس النواب الأردني – رؤساء الجامعات الأردنية – مجالس عمداء الجامعات الأردنية .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير