الاردن ينفي عقد اجتماع أمني سوري تركي على اراضيه
نبأ الأردن- نفى الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هيثم أبو الفول، الخميس، عقد اجتماع أمني سوري تركي في الأردن، وذلك في رد على ما تناقلته وسائل إعلام.
وأكد أبو الفول أن "هذا الادعاء عار عن الصحة، ولم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص" ، بحسب تلفزيون المملكة.
ونقلت وسائل اعلام عربية عن آخري تركية تأكيدها وجود لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين تابعين للنظام السوري بنظرائهم الأتراك في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب.
وبحسب ما جاء في التقارير فان اللقاءات بدأت في العقبة وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، لم تذكرها، لافتة إلى أن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين، بتمويل “قطري إماراتي سعودي”.
وأضافت الصحيفة أن ممثلي الحكومة السورية أبدوا موافقتهم على إطلاق عملية مشتركة شرط أن تشمل شرق الفرات وإدلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكريا في حال تهديد أمنها القومي بعمق 35 كيلومترا في الأراضي السورية، (وهي حاليا 5 كيلومترات حسب الاتفاقية).
وكالة “سبوتنيك” الروسية كانت نقلت عن أحد المشاركين بالمباحثات “الرائد حيدرة جواد” قوله إن “أهم نقاط التفاوض هي منطقة شرق الفرات والوجود العسكري التركي، ومناطق سيطرة كل من “قسد”، (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي (بقيادة واشنطن)، إضافة إلى تنشيط اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا التي تنص على دخول الجيش التركي بعمق 35 كم داخل الأراضي السورية في حال حدوث أي تهديد للأمن القومي التركي”.