بيان صادر عن مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية حول حذف إدارة "فيسبوك" لحسابها بشكل دائم
نبأ الأردن- أصدرت مجموعة "الحقيقة الدولية" الاعلامية بيانا مساء اليوم السبت حول حذف إدارة "فيسبوك" لصفحة "وكالة الحقيقة الدولية الإخبارية" بشكل دائم.
واعتبرت "الحقيقة الدولية" في بيانها ان هذه الخطوة تعسفية ظالمة، وان إدارة "فيسبوك" تعاقب مجموعتنا الإعلامية بسبب مواقفها المناصرة والمدافعة عن الأمة وعلى راسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى حرصها على بث محتوى إعلاميا يعزز قيم الفضيلة ويكافح آفات الرذيلة.
وقالت ان هذا الاجراء هو انتهاك جديد لحرية الرأي والتعبير الذي كفلها القانون الدولي، وهو أمر مستنكر ومدان ويأتي لمحاربة المحتوى الإخباري لوسائل الإعلام التي تدافع عن حقوق الأمة بحجة مخالفة المعايير والتحريض على العنف.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية حول حذف إدارة "فيسبوك" لصفحة "وكالة الحقيقة الدولية الإخبارية" بشكل دائم
أقدمت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوم الجمعة الموافق 18/12/2021، على الحذف النهائي والدائم لصفحة "وكالة الحقيقة الدولية الإخبارية" إحدى أكبر الصفحات الإخبارية الاردنية على الموقع العالمي وتحظى بمتابعة الملايين محليا وعالميا، مبررة ذلك بإنتهاك معايير مجتمع الفيس بوك وتدفق التبليغات عن صفحتنا.
إن مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية تعتبر هذه الخطوة تعسفية ظالمة، وان إدارة "فيسبوك" تعاقب مجموعتنا الإعلامية بسبب مواقفها المناصرة والمدافعة عن الأمة وعلى راسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى حرصها على بث محتوى إعلاميا يعزز قيم الفضيلة ويكافح آفات الرذيلة.
إن مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية ومن خلال رصدها لطبيعة التبليغات والدول الصادرة عنها وثقت أن الكم الأكبر للحسابات صاحبة التبليغات تعود إلى حسابات ترتبط بالكيان الصهيوني خاصة حينما يكون البث يتعلق بتوثيق الجرائم العدوانية الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل، كما رصدت وجود حسابات من الأردن تابعة لجهات محلية معروفة عكفت على إرسال تبليغات متكررة للفيس بوك تدعي ملكيتها للمحتوى بغير وجه حق، كما رصدت حسابات أردنية وعربية أغلبها وهمية تابعه لمؤسسات وكيانات ممولة خارجية بحجة الدفاع عن الشواذ وعبدة الشيطان والإلحاد ومهرجانات الشذوذ الأخلاقي.
تؤكد الحقيقة الدولية ان هذا الاجراء هو انتهاك جديد لحرية الرأي والتعبير الذي كفلها القانون الدولي، وهو أمر مستنكر ومدان ويأتي لمحاربة المحتوى الإخباري لوسائل الإعلام التي تدافع عن حقوق الأمة بحجة مخالفة المعايير والتحريض على العنف.
إن إدارة "فيسبوك" منحازة للاحتلال وتتعمد قمع الرواية الفلسطينية وتتغاضى عن عمليات التحريض وانتهاك معايير المجتمع من قبل المحتل أو مواقع إخبارية سياسية أو جمعيات صهيونية، في المقابل يمنع نشر الرد الفلسطيني والعربي على تلك الاستفزازات والتحريضات.
وإذ تعرب مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية عن ادانتها واستنكارها لتلك الاجراءات من قبل ادارة "فيسبوك "فإنها تؤكد التزامها بمواصلة تغطيتها المهنية لكافة الملفات وفق الرؤية التي تستمدها من ديننا الإسلامي الحنيف وعروبتنا.