المفرق تبكي طبيب الفقراء "أبو أحمد"
نبأ الأردن- الفقراء أحباب الله ويبذل الباحثون عن رضاه على العناية بهم، ومنهم الدكتور الإنسان فارس إشرق لبن طبيب الرحمة والشعور بالفقراء، والذي كان بلقب بمدينة المفرق بطبيب الفقراء والمساكين، حيث كان يتقاضى مبلغ رمزي لمن معه وبالمجان لمن لا يملك المال، فالإنسانية لديه تسبق المال ومحبة المجتمع تتغلب على عشق المال.
طبيب الفقراء غادر الحياة للقاء ربه وأكف الفقراء ترتفع للسماء بالدعاء لله ليدخله الجنان، فيما الدموع تتسابق من عيونهم لتغسل الألم الكبير لفقد عزيز كان يرسم بإبتسامته الفرح على وجوههم ويسمح الدموع التي تتدحرج على وجوههم ويحولها لدموع فرح، لكنها اليوم دموع فقدان الأب والسند والعضد.
غادر الدكتور ابو احمد الحياة بجسده لتبقى روحه ترفرف على بيوت الفقر المنتشرة في المفرق، بقيت روحه لتظلل بعطفها وحنانها قلوب تحتاج للعطف وأطفال يحتاجون من يمسحوا بأيديهم الحنونه على رؤسهم، بقيت الروح شعاراً للإنسانية والمحبة ترسم الأمل لقلوب تبحث عن السعادة.
رحم الله طبيب الفقراء وأسكنه فسيح جنانه ويسر لهم طبيب بصفاته يغدق عليهم المحبة والعطف.