الذكرى ٣٥ لرحيل القاضي ابراهيم الطراونة
نبأ الأردن - يصادف يوم ٢٠٢٠/١٢/١٥ الذكرى الخامسة والثلاثون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونة قاضي محكمتي التمييز و العدل العليا.
وعمل الفقيد الطراونة في بداية حياته معلماً ومحامياً وقاضياً و مدعياً عاماً في مختلف مدن المملكة حيث عمل رئيسا لمحكمة الجمارك ومفتشا عاما للمحاكم الاردنية ورئيسا لعدة هيئات قضائية، مثلما عمل قاضيا لمحكمة ابو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة لأكثر من سبع سنوات، اضافة لعمله مندوباً عن الاردن بجامعة الدول العربية لعدة فترات عن اللجان القانونية وعضواً في لجنة انتقاء الموظفين . والمرحوم القاضي الطراونة من مواليد عام 1929 في مدينة الكرك ودرس القانون في جامعة دمشق ومن ثم انتقل للعمل في السلك القضائي الاردني وكان آخر مناصبه عضواً في المجلس القضائي الاعلى وقاضيا لمحكمة التمييز والعدل العليا، وتوفي بتاريخ 1985/12/15 ومنحه المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا لخدماته الجليلة ولسيرته القانونية العطرة وذلك يوم ذكرى وفاته، كما تم اطلاق شارع يحمل اسمه تخليدا لذكراه الطيبة.
وعمل المرحوم ابراهيم الطراونه في بداية حياته بالعمل السياسي والحزبي فترة الخمسينيات كما تشير الاحداث مستفيدنا من خبرة والده الشيخ القاضي العشائري سالم بن محمد الطراونه وعمه شقيق والده الشيخ حسين باشا بن محمدالطراونه كما كان مشاركا فاعلا في حزب البعث والعمل القومي مع العديد من قيادات تلك المرحله٠
وكان المرحوم ابراهيم الطراونة قد ساهم مع زملائه في السلك
القضائي على رفعة القضاء الاردني والعربي.
رحم الله الفقيد أبو باسل وانا لله وانا اليه راجعون