"أرض" تعقد حوارية عن حقوق الإنسان والإعلام

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- قال باسل الطراونة رئيس ملتقى النهضة العربي الثقافي-منظمة النهضة (أرض) في حديث خاص ان حوارية حقوق الانسان و الاعلام و التي عقدت بالشراكة مع المركز الكاثوليكي للاعلام اول امس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان خَلُصت الى بروز توصيات و مداخلات عديدة قدمها اثناء الجلسة ٥٠ شخصية صحفية و اعلامية و فكرية و حقوقية تحدثت عن العلاقة بين الاعلام و حقوق الانسان و عن التحديات و الصعوبات و اوجه القصور في بعض التشريعات و السياسات و الممارسات و تالياً ابرزها:





• ضرورة تركيز وسائل الإعلام على نشر ثقافة حقوق الإنسان، مع أهمية صون حرية الرأي والتعبير.





• الدولة القوية هي التي تنظر لمواطنيها بمساواة كاملة بغض النظر عن العرق والدين.





• الأردن ينفذ ما ورد في مواثيق حقوق الإنسان، وحصد مراتب متقدمة في هذا المجال.





• مراجعة وتفقد إجراءات تطبيق حقوق الإنسان باستمرار وعلى رأسها حرية التعبير.





• ضرورة أن يمارس الإعلام دوره بشكل حقيقي دون ضغوط، وأن يتصدى للممارسات الخاطئة في المجتمع التي تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.





• وسائل الإعلام تقع عليها مسؤولية نشر ثقافة حقوق الإنسان، والالتزام بالمهنية والموضوعية والحيادية عند تبنيها للقضايا الحقوقية والاجتماعية التي تخدم مصالح الأفراد.





• تراجع الحريات الإعلامية وانتشار الفوضى والإشاعات، انعكس سلباً على الوضع الاقتصادي والظروف المعيشية في البلاد.





• قانون الجرائم الإلكترونية يتعارض مع حرية الرأي والتعبير، والتي من المفترض أن تكون مصانة.





• يقع على عاتق الحكومة تسخير كافة المعلومات أمام العاملين في المجال الإعلامي.





• وسائل الإعلام والأحزاب ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة مطالبة بالعمل وفق نهج تشاركي لنشر قيم حقوق الإنسان في المجتمع.





• ضرورة عقد مزيد من اللقاءات تُعنى بدور وسائل الإعلام ومساهمتها بنشر ثقافة ومضامين حقوق الإنسان، مع التأكيد على دور المجتمع المدني بتثقيف وتزويد الإعلام بهذه الحقوق.





• هناك التزامات على الحكومات لحماية وتعزيز الحريات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات.





• على الحكومة مراجعة محاور الخطة الوطنية الشاملة لحقوقِ الإنسان بما ينسجم مع المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية.





• البشرية تتوق اليوم إلى ترميم ما خلفه الوباء من ضرر جسيم انعكس على عدد من الحقوق الأساسية للإنسان، كالحق في العمل والحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.





• التشديد على أهميّة إسهام الإعلاميين برسالتهم المتمثلة بالبناء ورفعة المجتمعات، لا إثارة الأحقاد والعنصرية والنعرات.





• لا يمكن تبني أي سياسة في الأردن تعمل على إهانة حقوق الإنسان وكرامته المقدسة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير