في أول حوار صحفي .. العودات يتحدث عن قصة "مكتب المحاماة".. والفساد والفاسدين

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - كتب نشأت الحلبي - قال رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات في تصريحات خاصة لموقع نبأ الأدن الإخباري، إن كل ما قيل عن قصة مكتب المحاماة وقصة الشراكة وغيره، إنه كلام من الخارج، وهو كلام عارٍ عن الصحة، فهؤلاء أشخاص لا يجدون عليك شيئ، فيلجأون لهذه الأساليب.





وفي كلمة موجهة للشعب الأردني كونه رئيسا لمجلس النواب الذي اختاره الشعب، قال العودات نحن في مرحلة حرجة، وأمام اختبار حقيقي، واليوم نحن مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة صادقة بقدرتنا الوطنية كاملة وخلق حالة من التكاتف والتضامن والتكامل بين سلطات الدولة لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهنا الآن، فنحن دولة لها موقف، ودائما جلالة الملك يعبر عنه في كل المنابر الدولية، وهذا يجعلنا نتعرض إلى كثير من الضغوطات والتهديدات، واليوم نحن إن شاء الله بهمتنا جميعا وبتكاتفنا جيمعا، سلطات الدولة كاملة، والفئات المجتعمية كاملة، قادرين على مواجهة هذه التهديدات، وإن شاء الله سنخرج أقوى مما كنا عليه على الرغم من الظروف التي خلقتها الجائحة التي فرضت علينا ظروفا صعبة، بدأنا نلمس آثارها، ولا شك أن هذه الآثار ستتعمق في الأيام القادمة، لكن نحن إن شاء الله بعزيمتنا وتكاتفنا جميعاً قادرين على التصدي لها، وسنخرج أقوى بعون الله.





وفي رده على سؤال لموقع نبأ الأردن الإخباري حول وجود نحو مائة نائب جديد ومدى تأثير ذلك على أداء مجلس النواب، قال العودات إنه ما لمسه من خلال اللقاءات مع كل النواب المنتخبين لأول مرة مبشر.





وأضاف العودات أن برلمان عام 1989 على سبيل المثال كان كله نواب جدد ومنتخبين لأول مرة، واليوم الكل يتحدث عن ذلك المجلس، فالحديث عن نواب جدد، هو حديث غير منصف، فأغلب النواب جاؤوا بخبرات كبيرة جدا، وهذه الخبرات إن شاء الله ستسخر لخدمة بلدنا، وخدمة هذه المؤسسة والنهوض بالدور الرقابي الذي يأمله المواطن ونأمله جميعاً، لرسم ملامح صورة تليق ببلدنا وبوطننا وبقيادتنا وبشعبنا.





وحول تشديده على موضوع التخصص للنواب عند تشكيل اللجان، ودوافع ذلك، قال العودات إنه لا بد حتى تنهض هذه اللجان بدورها الرقابي والتشريعي أن تؤسس على أساس التخصص والكفاءة، مؤكداً أن هذا ما لمسه من تفهم النواب لهذا الموضوع وأن يذهب الزملاء "أصحاب السعادة" كلٌ حسب اختصاصه وحسب رؤيته لنفسه ومقدرته وكفاءته في المكان الذي يرى أنه يستطيع من خلاله أن يخدم هذه المؤسسة وأن يخدم الدور المنوط بهذه المؤسسة.





وعن المعنى الذي حمله تصريحه عن نهج جديد في العمل البرلماني، قال العودات إن النهج الجديد يعني أن معايير النزاهة ستكون الأساس في العمل والأداء البرلماني، إضافة الى الشفافية والمصارحة والمكاشفة، فهذه كلها ستكون عنوان هذه المرحلة.





وعن الدور المتوقع للبرلمان في محاربة الفساد خصوصاً وأنه المطلب الكبير للشعب من النواب، أكد العودات أن مجلس النواب مدعو إلى تعزيز المؤسسات الرقابية المعنية بمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين، واليوم نحن كمجلس نواب نشد على أيدي الأجهزة الرقابية، كما أن مجلس النواب وبما لديه من أدوات دستورية في الرقابة سيعمل على تصحيح المسارات وتقويم الاختلالات ومراقبة الأداء ويؤشر ويصوب ويكون مسائلاً ومستجوباً ومستفهماً عن كل ما يؤشر عليه من مواطن خلل في الأداء في الشأن العام.





وعن ما يتهم به المجلس بأنه لن يكون أكثر من مجلس خدمات بعيداً عن دوره الرقابي والتشريعي، قال العودات إنه وفيما يتعلق بالدور المنوط بمجلس النواب، فسنؤسس لمرحلة رقابية تشريعية رقابية حديدة تُعلي من الدور الرقابي بحيث يكون هذا المجلس محاسباً ومسائلاً ويرصد مواطن الخلل وأن تكون ممارسة هذا الدور بكل نزاهة وشفافية وبمصارحة ومكاشفة، وبمراجعة صادقة أيضاً لكل الأساليب والأدوات التي كان يتم التعبير فيها عن هذا الدور حتى نخلق حالة من الثقة بدور هذه المؤسسة في الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها المواطن والتي يتأملها من مجلس النواب.





وأكد العودات، في أول حوار صحفي يجريه بعد انتخابه رئيساً لمجلس النواب، على الدور الهام جداً للصحافة للتكاتف مع مجلس النواب من أجل المصلحة العليا للدولة، مؤكداً أن أبواب المجلس مفتوحة دائماً للصحافة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير