خبير بيئي يدُق ناقوس خطر الإحتباس الحراري في العالم
خلال ندوة عقدتها الأردنية للعلوم والثقافة
نبأ الأردن- بحضور رئيسها الوزير الأسبق سمير الحباشنة والعديد من المهتمين، عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ندوة عن الأحوال البيئية في العالم تحدث بها الخبير البيئي د. أحمد بوران وقدمه بها المهندس خالد المعايطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية، حيث حذر بوران من الخطر الذي يداهم العالم وهو الإحتباس الحراري الذي لا يحظى بأي اهتمام من حكومات الدول الغربية ولا حتى العربية، على حد وصف بوران، حيث أن ظاهرة الإحتباس الحراري الحراري يجب ان تعالج بشمولية على كوكب الارض ويجب القفز عن الحدود السياسية والاقتصادية وهذا لا يمكن حدوثه دون تشكيل هيئة بيئة أممية يكون القرار متساو للصغير والكبير حتى لا تتغول الدول الكبرى وأصحاب المصالح الإقتصادية على صناعة القرار البيئي.
وأشار بوران، الى أن أنجح دول العالم إقتصاديا هي التي حافظت على التوازن البيئي واستشعرت هذه الدول بأهمية التغير المناخي الذي بدأ منذ الثورة الصناعية وبدأ معظم سكان العالم بالرحيل من القرى الى المدن .
وأضاف، أن الاستخدام الخاطئ للمناطق المائية جعل الإنسان يعيش في بيئة غير سليمة وأهمها هو البناء في الأراضي الزراعيةومثال ذلك حوض البقعة وحوض الزعاتري .
وقال بوران، إن قضية استنشاق الغبار والسكن حول المناطق الإنشائية والمصانع ذات الإنبعاثات السامة من أكثر وأخطر المؤثرات على الصحة الجسدية والتنفسية وهي أخطر أنواع البيئة الغير صحية ..
واختتمت الندوة بحوار بين الحضور والمحاضر د.بوران استاذ طب العمل في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا وله باع طويل في قضايا البيئة ويعمل خبيرا مع معظم المنظمات الدولة وهو حائز على الماجستير في الامراض المهنية من جامعة لندن ودكتوراة في طب العمل والبيئة من جامعة بيرمنجهام البريطانية.