الطفلة حبيبة .. "معاناة" تجاهلتها الحكومة رغم مكرمة الملك (فيديو)

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- طفلة الشمال …حبيبة ابو الرب كان لها من اسمها نصيب حين أحب جلالة الملك عبد الله الثاني ان يجعل الحكومة تتكفل بعلاجها في خارج البلاد، حينها أدرك والد الطفلة حبيبة " عصام ابو الرب " بإحساسه بأنه صوته وصوت طفلته المريضة وصل الملك، وذلك حين وضع طفلته بين يدي جلالته شخصياً في عزاء المرحوم الشهيد محمد الهياجنة.





حبيبة لم تتذوق قط طعم الحلوى كباقي الأطفال ولم يتسنى لها خطف جرعة من الماء فهي ما زالت تتجرّع الألم ، ويتجرّع ذويها معاناة لازمتهم ، منذ ولادتها ، حيث أنها تعاني مرضا نادرا، وهو ارتخاء بعضلة البلعوم مما يحول دون تناولها الطعام أو الشراب ليسد جوعها لا رمقها ،من فمها حيث ما زال السبب "مجهولا" وفق تقرير طبي.





والد الطفلة "عصام أبو الرب" روى معاناته لـ “نبأ الأردن الإخباري"، وعيناه كادت تدمع حسرة على فلذة كبده، مُصطحبا تقارير طبية، تؤكد أن الطفلة تعاني من صعوبة في البلع وقد أجري لها اللازم، لكن دون معرفة السبب، وهي بحاجة إلى التقييم من قبل مركز متقدم خارج الأردن للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ورغم التقارير الطبية والأوامر الملكية السامية لعلاج الطفلة، الا انا ملفها مركون حتى الأن في أدراج وزارة الصحة منذ عهد وزير الصحة الأسبق سعد جابر ثم نذير عبيدات الى وزير الصحة الحالي فراس الهواري.
فلم يكن امام المواطن عصام أبو الرب إلا أن يأتي سيراً على الأقدام من محافظة إربد إلى عمان لطلب العلاج لطفلته التي تعاني من الألم، والمعنيين خارج التغطية والالتفات لحالتها، وكأب لم يكن له إلا أن يغتنم أي فرصة يمكنها أن تعجل من تلقي الطفلة حبيبة للعلاج من المرض التي تعاني منه، وبالفعل تواصل معه وزير الصحة السابق نذير عبيدات لكن دون أي فائدة.





لم يقف الى هنا فقد ذهب الى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مجلس النواب، وأثناء خروجه قام عصام أبو الرب بالتوجه له ومناشدته بتسريع إجراءات علاج ابنته "حبيبة " التي تحمل إعفاء من جلالة الملك لعلاجها.





الخصاونة فور ما تحدث المواطن عصام ابو الرب بما لديه، طلب حضور وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ليستمع لمطالبه حول علاج طفلته من مرضها لكن لم يجد إجابة تشفي طفلته الصغيرة التي أصبحت اليوم تعاني أكثر من السابق.





ولا تزال الطفلة حبيبة أبو الرب بانتظار تنفيذ مكرمة جلالة الملك بعلاجها، والتي تجاهلها الكثير من المسؤولين مثلما تجاهلوا الطفل امير الرفاعي الذي ذهب الى جوار ربه بسبب استهتار حكومي واضح لحالته المرضية، وها هي بالعناية المركزة تلتقط انفاس تقيلة لتتمسك بالحياة.
هل سيسمع المعنيين بالأمر الم حبيبة… ام سيكون مصيرها مثل امير الرفاعي وغيره من أبنائنا التي ازهقت ارواحهم بسبب الإهمال الحكومي الواضح في القطاع الصحي والإعفاءات الخارجية …؟؟














تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير