اليعقوب : قطاع المقاولات الأردني مضرب مثل ورافعة للاقتصاد الوطني
نبأ الأردن - أكد نقيب المقاولين أحمد اليعقوب بأن قطاع المقاولات في الأردن، كان، وما زال، مضرب مثل في تخصصه سواء في الأردن أو في الإقليم والعالم، وهذا كان ينعكس إيجاباً، وبشكل مستمر على الاقتصاد الأردني، فمعنى أن يعمل المقاول الأردني في خارج البلد هو أن يعود بالخير والفائدة على الاقتصاد وتحريك عجلته بشكل إيجابي.
هذه التصريحات جاءت على لسان اليعقوب لموقع نبأ الأردن الإخباري خلال "دردشة" تضمنت الحديث عن البيان الأخير الذي أصدرته النقابة والمتعلق بجسر مرج الحمام، فقد أكد اليعقوب بأن تلك ليست بكارثة كما حاول البعص تصويرها، ولا تشكل أي خطر يذكر على الجسر، وأنها، وكما أوضحت كذلك وزارة الأشغال العامة، ليست هبوطات أو تشققات في قواعد جسر مرج الحمام الجديد، بل إن "الصاج" الموجود على أطراف الجسر وضع كمنظر جمالي يوم افتتاح رئيس الوزارء للجسر، كما أن الصاج وضع أيضا حماية للقواعد، وأيضا لك لا تبني الطيور عشوشا لها.
اليعقوب أكد بأنه كان من المفترض أن يتم تسليط الضوء على الخدمة الكبيرة التي قدمها هذا الجسر لمدينة عمان وما يحيط بها من مناطق، وبشكل كبير، من حيث انسيابية المرور والتخفيف من الأزمات، فضلاً عن المظهر الجمالي.
ويذكر هنا أن وزارة الأشعال كانت قد أكدت أن الأعمال في المشروع شملت إنشاء تقاطع من 3 مستويات مكون من جسر خرساني بطول 227 مترا، ونفق بطول 110 أمتار ضمن 4 مسارب وفي كلا الاتجاهين، وطرق رئيسية بطول 3 كم، وجدران خرسانية ساندة للممر السفلي بطول 600متر، وإعادة تأهيل الطرق المحيطة بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء الأرصفة وأنظمة تصريف المياه ومحطة ضخ لمياه الأمطار وأعمال الإنارة وكافة أعمال السلامة العامة، وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة.
كما تبلغ كلفة المشروع 20 مليون دولار.
وفي جانب آخر من المشهد، فقد أكد اليعقوب في حديثه مع نبأ الأردن على رفض كل ما يُبث من معلومات مغلوطة تسيئ لأي قطاع اقتصادي في البلد، فهذا ولا شك يُضعف البنى الاقتصادية للأردن، كما أنه يشوه صورة القطاعات المحترمة خارج البلاد، وعليه فلا بد من توخي الحقيقة والتحقق من أية معلومات قبل نشرها، هذا في الوقت الذي ترفض فيه نقابة المقاولين، وأي قطاع آخر، أسلوب الابتزاز الذي ينتهجه البعض لأغراض شخصية ليس إلا، وبدون مراعاة للحس الوطني الذي يجب أن يكون أولاً.
وختم اليعقوب حديثه بالتأكيد على أن نقابة المقاولين ماضية في عملها وفي تقديم كل مشورة وكل مشروع فيه الصالح العام للوطن بعيداً عن أي ضغوط يمكن أن تمارس عليها أو على أعضائها، فخدمة الوطن هي المبتغى الأول.
