أطباء الخارج: حذف هذه الفقرة من قانون المجلس الطبي خطأ فادح يدفع ثمنه الوطن!
نبأ الأردن- طالب عدد من الأطباء الأردنيين العاملين في أمريكا وأوروبا رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بإصدار توجيهاته لتعديل قانون المجلس الطبي الأردني كاملاً ليتماشى مع المنظومة الطبية العالمية و الحداثة بما يسهم في إرتقاع الأمن الصحي في الأردن، وبخاصة إرجاع فقرة زين التي حذفت من قانون المجلس الطبي.
وقالوا في تصريحات صحفية، إنّ المجلس الطبي أٌنشأ منذ البداية على ركنين أساسيين وهما: الأول بتقييم الشهادات و البوردات الأجنبية و معادلتها، و ثم الركن الثاني والذي يتضمن عمل إمتحانات بورد أردني لمن لا يحمل أي بورد أو أي شهادة إختصاص و بالتالي كان حذف فقرة زين هو خطأً فادحاً يدفع ثمنه الوطن و لليوم و يمنع كفاءات وطنية طبية أردنية أسهمت بشكل كبير في دول المهجر والخارج ومعروفة هناك وعلى مستوى العالم ولديها رغبة ملحة من منطلق حب الوطن للعودة وتقديم علمها وخبراتها الطبية للوطن وما يمنع رجوعها هذا الخرق الواضح المتعمد لقانون المجلس الطبي بحذف تلك الفقرة و بما يمنع حصولها على شهادة إعتراف بالتخصص للحصول على مزاولة مهنة حسب القانون ليتسنى لها العمل ضمن القانون الأردني .
واكدوا، أن هذه المطالبات تأتي وسط حاجة الوطن لهذه الكفاءات ووسط وضع عراقيل أمام رجوعهم لإحتكار الإختصاصات و ما يتبعه من جني مادي ربحي في يد فئة متنفذة و مسيطرة على القرار داخل المنظومة الصحية و تأتي المطالبات بعد تشكيل اللجنة الملكية لإصلاح المنظومة السياسية.
وطالب أطباء الأردن في الخارج و المهجر بضرورة عمل لجنة بالتوازي لإ صلاح المنظومة الصحية، على أن تكون وأول بنود ذلك الإصلاح، هو البدء في قانون المجلس الطبي ككل خاصّة إرجاع فقرة زين المحذوفة .
كما وطالب الأطباء الخصاونة بالإسراع في ذلك و وقف ما سموها "التعسف وسوء إستخدام السلطة" من مسؤولين داخل القطاع الصحي بتحكمهم بمصائر الأطباء وإحتكار معادلات لشهادات أجنبية خاصة الفرعية لأنفسهم ومن هم محسوبون عليهم بتجاوز واضح للقانون، اذ أن الدستور الأردني ضمن للأردنيين جميعا المساواة في الحقوق و الواجبات.
وأشاروا الى أن ما يحدث من معادلات فرعية فردية، هو أمر مرفوض ومخالف وكثير كثير من أطباء الخارج و المهجر يحملون شهادات رئيسية و فرعية نادرة و لكن لم يعترف بها ولم تعادل ولو بعضهم أسعفه الحظ و أصبح وزيرا للصحة لأصدر قرارا بمعادلة شهادته المرفوض معادلتها سابقا و عادلها كما هو الحال المؤسف و الحقيقي الحالي .