اي فواتيركم لـ"نبأ الأردن" .. هؤلاء الملاّك "الحقيقيون" للشركة.. وهذا ما نتقاضاه من المواطنين
نبأ الأردن- كتبت أمينة عوض - بين الفينة والأخرى، تتناقل مواقع التواصل الإجتماعي معلومات تشير الى أن شركة اي فواتيركم efawateercom.jo تعود ملكيتها الى حيتان متنفذين في الأردن، وهناك أرباح كبيرة تجنيها من المواطنين في سؤال منهم عن معرفة المستفيدين من كل هذه الأموال، في ظل تفنيد الحكومة ونفيها لكل هذه البيانات وغيرها.
وكان قد جاء في توضيح الحكومة عام 2019 نفي واضح وصريح لكل ما يتم تداوله حول إي فواتيركم، مؤكدة انه غير صحيح على الإطلاق، وذلك موضح في الصورة أدناه:
بدورها، وكالة نبأ الأردن الإخبارية ومن منطلق الشفافية والمهنية في التعامل مع المعلومات التي نشرت عن هذه الشركة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومدى تأثرها مع مرور الوقت بآراء أشخاص يؤكدون خلاف ما تذكره المنصة الحكومية الرسمية لتفنيد الإشاعات، فقد تواصلت مع رئيس مجلس إدارة شركة اي فواتيركم الأستاذ ناصر صالح والذي وضح لها بشكل مفصل كل ما يخّص ملكية شركة اي فواتيركم.
وعلّق صالح في تصريح خاص لـ"نبأ الأردن" قائلاً: "إنّ شركة مدفوعاتكم شركة اردنية تأسست كشركة ريادية في ٢٠١١ عبر حاضنة الشركات اواسيس ٥٠٠ وبنت منظومة للدفع الالكتروني وعرضتها على البنك المركزي، و لكن البنك المركزي رفض ان يتبناها وطرح عطاء لبناء وتشغيل اي فواتيركم وفزنا به في عام ٢٠١٣ والحمد لله".
وأضاف: "الشركة تاسست عام2011 ذات مسؤولية محدودة وتحولت لمساهمة خاصة عام 2013".
وبشأن النسب التي تتقاضاها الشركة عن كل عملية، ومقدارها وحصة الحكومة بها، أشار رئيس مجلس إدارة شركة اي فواتيركم الى أنّ عمولة اي فواتيركم محددة من البنك المركزي وتتقاسمها عدة اطراف وتبدأ من ١٠ قروش وحدها الاعلى ٥ دنانير للمبالغ التي تتخطى عشر الاف دينار.
ونوه في تصريحه لـ "نبأ الأردن"، الى أن هذه العمولة تقسم بين الاطراف المشاركة في النظام: البنك او الجهة التي يتم منها الدفع، شركة مدفوعاتكم، شركة البنية التحتية للنظام، اضافة الى شركة جوباك للتقاص المالي.
"لكن اذا استخدم المواطن بطاقة ائتمانية فتكون عمولة البطاقة على المواطن وايضاً عند دفع اي فواتيركم عبر محلات الكاش يأخذ الوكيل عمولة تبدأ من ربع دينار وبحد اقصى دينار لكن ما يحصل احيانا ان بعض الوكلاء يستغلوا المواطنين ويطلبوا عمولة اكبر وهذا مخالف"، بحسب صالح
وتالياً مرفق السجل التجاري للشركة الذي أرسله صالح لموقع "نبأ الأردن":