عبيدات لـ "نبأ الأردن" : هذه أسباب ارتفاع الإصابات رغم الالتزام وعدد السكان القليل

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدان إن كل بلد يمر لمنحنى وبائي معين وهذا المنحنى يختلف من دولة لأخرى من ناحية الوقت والزمان فالدول يبدأ فيها الانتشار للفيروس بأوقات وتواريخ مختلفة، ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الدول تشهد الآلاف من الأعداد كان الأردن شبه خالٍ من الإصابات، واليوم قد نجد تلك الدول التي شهدت أعداداً كبيرة سابقا هي اليوم تشهد أعداد قليلة لانها انتهت من وقت الذروة وأصبحت في مرحلة اخرى.
وأضاف عبيدات في ردٍ على استيضاح على جروب موقع نبأ الأردن الإخباري حول السبب في ارتفاع أعداد الاصابات في الاردن رغم الالتزام بالاجراءات الوقائية ورغم عدد السكان القليل مقارنة مع دول أخرى أكثر عدداً، أن العامل الآخر هو الإجراءات التي تقوم بها الدول المختلفة وهذا امر واضح ونراه جليًا في معظم الدول الأوروبية فعندما تقل الحالات بشكل كبير وتقوم الدول بتخفيف الإجراءات بسرعة تعود أعداد الحالات للانتشار من جديد، وعندما تعود للتشديد من الإجراءات تعود الحالات للانخفاض.
واضاف أن العامل الثالث هو عدد الفحوصات، فبعض الدول قررت التوقف عن اجراء الفحوصات ولذلك لن يتم تحليل حالات الا الحالات التي تذهب للمستشفيات للعلاج وتكون الحالة شديدة.
وأضاف أنه وعلى سبيل المثال في الأردن قبل سنة كانت نسبة الإصابة بإنفلونزا الخنازير H1N1 تشكل ٩٢٪؜ من كل حالات الانفلونزا ولكن عدد الحالات التي سُجلت كانت لا تزيد عن ١ بالألف لان الحالات التي تم تشخيصها هي الحالات التي دخلت الى المستشفى بالتهابات رئوية شديدة، فكان يتم اجراء الفحص للحالات الشديدة، أما الأردن الآن فيقوم بإجراء عشرات الآلاف من الفحوصات للحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة والكثير من الحالات التي لا تظهر عليها حالات.
وأوضح عبيدات أن نسبة الالتزام بوسائل الوقاية تختلف من دولة الى اخرى.
وقال إن هناك بعض النظريات الأخرى المتعلقة بالعِرق والعامل الاثني وأنا شخصيا لا أرى انه عامل ذو اثر كبير.
وختم بالقول : إذن اهم عامل اين تقع البلد من المنحنى الوبائي بالإضافة لعدد الفحوصات التي تجريها كل دولة والإجراءات والالتزام.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير