المومني يوضح حول "تخصيص" الأمانة قطعة أرض لـ "الصحفيين" .. ويكشف تفاصيل شراء مبنى النقابة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أوضح نقيب الصحفيين الأسبق طارق المومني، التفاصيل حول قطعة الأرض التي خصصتها أمانة عمان الكبرى لإقامة مقر لنقابة الصحفيين عليها.





كما شرح المومني التفاصيل الكاملة حول مبنى نقابة الصحفيين الحالي وكيف تم شراؤه، مؤكداً أن التبرع الأساس كان من الملك عبدالله الثاني بملبغ مقداره ربع مليون دينار لهذه الغاية، فيما تكفلت أمانة عمان بأعمال الصيانة كاملة للمبنى وعمل قاعة المؤتمرات ومقر النادي وتجهيزه وتأثيثه بالكامل بكلفة تجاوزت نصف مليون دينار، الى جانب تأسيس مركز التدريب الذي تكفلت به شركة زين، فضلاً عن مساعدة مؤسسات وطنية أخرى.





وأكد المومني في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك، أن قيمة المبنى الحالي مليونين ونصف المليون دينار، وهو جزء من أصول النقابة





وتاليا منشور الزميل المومني :









في مجلس النقابة عام 2005 الذي تشرفت أن أكون نقيباً فيه ، بمعية زملاء أعزاء بدأنا البحث للحصول على مقر دائم للنقابة ، يليق بالمهنة ومنتسبيها ، بدلاً عن ذلك المستأجر في جبل عمان ، وكانت هناك خيارات متعددة امامنا ، منها أن امانة عمان عرضت علينا قطعة في منطقة تلاع العلي ، وهي ذات المنطقة التي يوجد فيها مبنى النقابة الحالي ، لا تصلح للبناء عليها ، إلى جانب أن كلفة البناء كانت ستكون مرتفعة جداً لانحدار الأرض وضيق المكان الموجودة فيه ، وتستنزف اموال النقابة فضلاً عن أن العرض كان تخصيصاً وليس تمليكاً ، وكانت الأمانة تفكر به مركزاً ثقافياً ، ولم يتم توقيع اتفاقية مع الامانة ولم يصدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على التخصيص وتحديد الاجرة السنوية .
وفي ذات الوقت كنا نبحث عن مقر جاهز ، وسعينا لدى الديوان الملكي الهاشمي العامر للحصول على دعم لذلك وحصلنا لهذه الغاية على مبلغ ربع مليون دينار تبرعاً من جلالة الملك عبدالله الثاني ادامه الله، وتم شراء المقر الحالي ، بقرار من مجلس النقابة بسعر أقل من ثمنه الحقيقي نظراً لظروف المالك للمبنى، التي لا أرغب بالدخول في تفاصيلها ، وتكفلت أمانة عمان مشكورة بعمل صيانة كاملة للمبنى وعمل قاعة المؤتمرات ومقر النادي وتجهيزه وتأثيثه بالكامل بكلفة تجاوزت نصف مليون دينار ، فضلاً عن الحصول على دعم من مؤسسات وطنية لاستكمال التأثيث ، إلى جانب تأسيس مركز التدريب الذي تكفلت به شركة زين ، ما عظم من أصول النقابة ، لأن التخصيص كان يمكن أن ينتهي في أي وقت .
هذه الخطوات التي قمنا بها في مجلس النقابة في ذلك الوقت ، ألغت مبرر أن نحصل على قطعة أرض تخصيصاً وليس تمليكاً للبناء عليها ، لأن الهدف والغاية كان بناء مقر للنقابة ، وعدم استنزاف اموال النقابة ، والمبنى الحالي الذي تصل مساحته إلى 1600 متر تتجاوز قيمته الحالية مليونين ونصف المليون دينار ، وهو جزء من أصول النقابة .
كان هدفنا دائماً وسيبقى ديدننا أن نعمل بشفافية ووضوح ونحقق انجازات ماثلة للعيان خدمة للجسم الصحفي الذي يستحق الكثير لا أن نتآمر عليه في جنح الظلام في غير مؤسسة ، ونمارس عقد نقصنا ، مثلما هدفنا أن نعزز أصول النقابة ونبني على إنجاز من سبقنا ، لا أن نهدم ما تحقق نكاية وتصفية حسابات ، فالنقابة ومنتسبيها أكبر منا جميعاً وأكبر من مصالحنا وأهدافنا الشخصية .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير