من أسرار التعديل.. كولسات حقيبة "الصحة" وأسماء تتردد

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - مع ارتفاع وتيرة الحديث عن تعديل وزاري ينوي رئيس الوزراء بشر الخصاونة اجراءه على حكومته، فقد توجهت الأنظار الى ملف الصحة على وجه الخصوص لا سيما مع كثير من القضايا التي وضعت حقيبة وزارة الصحة "تحت المجهر" ليس أولها قضية مستشفى الجاردنز، ولم تكن، حتى اللحظة، الأخطاء الطبية آخرها.





حُمّى تناقل الأسماء التي يمكن ان تقفز الى كرسي وزارة الصحة، ارتفعت بشكل كبير، ورغم توقعات بعدم التغيير على حقيبة الوزارة وترجيح بقاء الوزير الحالي الدكتور فراس الهواري في مكانه، إلا أن مراقبين يرون أن ما يجري على الأرض يشي، لربما، بعكس ذلك.





وخلال الأيام القليلة السابقة ترددت شخصيات طبية معروفة، يُقال أنه يجري التفاضل بينها للاختيار بين منصبي وزير الصحة، والمركز الوطني للأوبئة والأمراض السارية.





ومن بين الشخصيات التي تردد اسمها الدكتور محمد حسن الطراونة الذي عُرف من خلال نشاطه الكبير خلال جائحة كورونا وإطلالاته الملحوظة على معظم وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية كمرجع طبي يُعتد به لمعرفة تفاصيل الحالة الصحية عالمياً ومحلياً، وما يؤهل الطراونة لذلك تخصصه المهم في أمراض الجهاز التتفسي والصدر وأمراض النوم، وتقاطع هذا التخصص مع طبيعة الجائحة.





وأما الشخصية الأخرى، فهي النائب السابق الدكتور عيسى الخشاشنة والذي يتولى حالياً رئاسة جمعية الخداج الاردنية، ومستشارا لطب الأطفال، بالإضافة الى رئاسته لعدد من اللجان الطبية العلمية المتخصصة.





وكان الخشاشنة قد تسلم عدداً من المواقع الصحية إبان عمله بالخدمات الطبية الملكية منها، ادارته للمستشفى العسكري للمنطقة الشرقية المفرق.





ومن اللافت أيضاً أنه يتناقل اسم الأمين العام السابق لوزارة الصحة للشؤون الإدارية، والشخصية الطبية التي حملت لسنوات كثيرة خلت المسؤولية الأكبر في وزارة الصحة وهي مسؤولية إدارة مستشفى البشير، الدكتور محمود زريقات، والذي يتولى الآن، وبعد رياح عصفت بوزارة الصحة، مسؤولية الطب الشرعي





وكما هو معروف، فقد كان زريقات واحد من الأسماء التي لطالما ترددت لتولي حقيبة وزارة الصحة، ولكن ..!!





وفي تفاصيل المشهد أيضاً، فإنه يتم كذلك ترديد اسم نائب سابق وهو من الشخصيات الطبية ذات الحضور المميز والفاعل في تفاصيل الجائحة، وما زال، من خلال الحضور الإعلامي اللافت له، وفي كل المحافل.





الإسم الملفت للنظر الذي يجري تناقله هو أول شخصية طبية تولت ملف كورونا، والأمين العام الأسبق لوزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة الذي استقال من منصبه وتوجه لإتمام مسيرته التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية.





إذن، فإن توقعات أن تهب رياح التغيير على ملف وزارة الصحة، كبيرة، إلا إذا برزت مفاجآت قد تُغير مجرى هذه الرياح، ولربما ما يدور، وحتى ما يتردد من أسماء، لربما يجري حول ملف "مركز الأوبئة والأمراض السارية" دون أن يطال ملف "حقيبة" الوزارة..


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير