1262 إصابة بسرطان الثدي بين الأردنيات عام 2019

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يصادف تشرين أول من كل عام، فإن جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" تشدد على أن الأردنيات يملكن مفتاح الوقاية من المرض، وأن الفحص المبكر ينقذ حياتهن من خلال زيادة الإهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والكشف المبكر وعلاجه، إضافة الى تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.





وتقول منظمة الصحة العالمية :"لا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشِف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالبا ما تكون قد فاتت، وهي حالة يلزم فيها تزويد المرضى وأسرهم بخدمات الرعاية الملطفة تخفيفاً لمعاناتهم".





1262 إصابة بسرطان الثدي بين الأردنيات عام 2019 و 20% منها إصابات كشف عنها مبكراً





ففي تصريحات صحفية لمدير السجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة أكد فيها على أن مجموع الحالات التي سجلت للعام 2019 بلغت 8060 حالة منها 5978 بين الاردنيين و2082 بين غير الاردنين. وقال بأن حالات سرطان الثدي الجديدة المشخصة والمسجلة بلغت 1670 حالة منها 1278 حالة بين الأردنيين (1262 بين الإناث)، وكانت نسب الوفاة بسبب سرطان الثدي لذات الفترة من الحالات المسجلة 10% بين الإناث.





وتضيف "تضامن" بأن نسبة سرطان الثدي بلغت 39.8% من بين جميع أنواع سرطانات الإناث، وأن 10% من المصابات مدخنات، فيما كانت 11% من الحالات المسجلة متقدمة ومنتشرة عند التشخيص. وأن 19.8% من الحالات تم الكشف عنها في مراحل مبكرة و7.7% من الحالات كانت مبكرة – متوسطة.





79% من النساء المتزوجات في الأردن لم يقمن بأي فحوصات تتعلق بسرطان الثدي





وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018، بأن النساء المتزوجات في الأردن لا زلن يملن الى عدم إجراء الفحوصات المتعلقة بسرطان الثدي على الرغم من حملات التوعية التي تنفذ سنوياً، وعلى الرغم من إنتشار سرطان الثدي بينهن، حيث تشير آخر الأرقام الى أن سرطان الثدي يشكل حوالي 39.8% من مجمل حالات السرطان بين الإناث في الأردن عام 2019.





وتشير "تضامن" الى أن 21% فقط من النساء المتزوجات في الأردن قمن بإجراء فحوصات ذاتية لسرطان الثدي أو قمن بإجراء الفحوصات من قبل متخصصين طبيين خلال الـ 12 شهراً السابقة على المسح، في حين قامت 8.7% منهن بأخذ صورة ماموجرام.





وتبين بأن العمر والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي لهم تأثير مباشر على النساء المتزوجات من حيث القيام بالفحوصات من عدمها، حيث أن 3.1% فقط من النساء المتزوجات واللاتي أعمارهن 15-19 عاماً قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.6% من النساء المتزوجات اللاتي أعمارهن 45-49 عاماً.





ومن حيث المستوى التعليمي، فإن 8.2% من النساء المتزوجات الأميات قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.2% من النساء المتزوجات اللاتي مستواهن التعليمي أعلى من الثانوي. و 14.4% من النساء المتزوجات الفقيرات أجرين الفحوصات مقابل 31.8% من النساء المتزوجات الغنيات.





وتضيف "تضامن" بأن 50.1% من النساء المتزوجات بررن عدم أخذهن صورة ماموجرام بعدم وجود دواعي لذلك، و 23.5% بررن ذلك بأنهن غير مريضات، و 14.7% أجبن بعدم وجود أعراض، و 4.4% أكدن بأن الخوف من النتيجة هو المانع من عدم أخذهن لصورة ماموجرام.





وتؤكد "تضامن" بأن سرطان الثدي غير مرتبط بوجود أعراض مرضية، وعلية فإن الفحوصات ضرورية لكل النساء البالغات، وأن الخوف والتردد سيفاقمان من المرض (إن وجد لا سمح الله) ويحدان من فرص العلاج إذا ما كان في مراحله المتقدمة. وتدعو "تضامن" كافة النساء خاصة اللاتي تجاوزن الـ 40 عاماً ضرورة التحلي بالشجاعة والقوة لإجراء الفحص حفاظاً على صحتهن وحياتهن.





54% من النساء في الأردن يعانين من الوزن الزائد أو السمنة و 43% منهن يعانين من فقر الدم





كما أظهرت نتائج المسح بأن 1% من السيدات اللاتي أعمارهن ما بين (15-49 عاماً) قصيرات القامة، فيما تعاني 54% منهن من زيادة الوزن أو السمنة، و 3% منهن نحيفات.





وتشير "تضامن" الى أن النتائج بينت أيضاً أن هنالك إرتفاعاً في معدلات فقر الدم بين السيدات وصلت الى 43% مقابل 34% في عام 2012، علماً بأن أكثر حالات فقر الدم هي حالات فقر دم خفيف.





عالمياً هنالك 1.38 مليون إصابة بسرطان الثدي و 458 ألف وفاة سنوياً





وتقول منظمة الصحة العالمية بأن العالم المتقدم والنامي على حد سواء يعاني من إنتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث تحدث حوالي 1.38 مليون إصابة سنوياً و 458 ألف حالة وفاة بسبب المرض أكثر من نصفها في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل. وتؤكد بعدم وجود إلمام كاف بأسباب المرض إلا أن من الأهمية بمكان تقديم الدعم والتوعية للنساء بخطورته وضرورة الكشف المبكر عنه، خاصة في هذا الشهر (شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي).


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير