الضابط المتقاعد حسن علي عوده الزوايده يكتب: وادي رم .. مطالب ضرورية

{title}
نبأ الأردن -

نتمنى أن تكون رؤية مفوضية العقبه هي( التنظيم والتمكين) لمنطقتنا، اذ أن التنظيم أن تقوم المفوضيه بتوسيع الخدمات في المنطقة وتفعيل ومراقبة النشاطات والفعاليات السياحيه بما يحقق العدالة للجميع وان تكون الاولويه لأبناء المجتمع المحلي(natives) في جميع هذه الانشطه. وان لا يكون هناك تشريعات وأنظمه ومستحقات ماليه تفرض علينا وتكون عبء علينا تنتقص من حقوقنا، خصوصا أن مجتمعنا سواده الاعظم غير مقتدر.





نشأت السياحه في رم منذ الستينات، وذلك بجهود البدوي الذي يعيش في بيوت الشعر ، ومن قيمه وعاداته ترحب بالضيف. اليوم ثقافة وتقاليد وتراث المجتمع هو عامل أساسي كالطبيعه يساهم في تشجيع دعم السياحة. وهو جزء لا يمكن إهماله.ومن هذا المنطلق نأمل في تمكين هذا المكون عن طريق دعم الجمعيات السياحيه وان يكون لها مشاريع ريادية تساهم في زيادة الدخل مع الاشراف الفعلي من قبل الجهات الرسميه، وإعفاء اي مشروع من الرسوم والمطالبات الماليه كمخيم يملكه ويديره من أبناء المجتمع المحلي كجزء من دعم المجتمع المحلي، وإعفاء مركبات نقل السياح من الجمارك في المنطقة والمطالبة بالتحديث والتأمين على عدد الركاب، والمساهمه في تمكين شباب المنطقة باللغات غير الانجليزيه. كون الجميع يتحدثها، و تحديث البنيه التحيه وإيصال خدمات المياه والكهرباء والطرق المعبده إلى المشاريع السياحيه المتواجدة أو المستقبليه، اضافة الى ضرورة دعم وتفهم المجتمع المحلي للاستثمار والمشاريع التي يفوق راس مالها المليون دينار وان هذه المشاريع تعطي رم ميزه المنافسه والجذب السياحي .
حفظ الله الاردن ومليكه، والشكر موصول لولي العهد على اهتمامه بمنطقة العقبة.


تابعوا نبأ الأردن على