سارسنباييف يؤكد عمق العلاقات بين الأردن وكازاخستان
نبأ الأردن-أكد رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، بولات سارسنباييف، عمق ومتانة العلاقات التي تربط الأردن وكازاخستان في مختلف المجالات.
وأشاد خلال استقباله لوفد صحفي اليوم الجمعة، بدور الأردن في تعزيز عملية الحوار والتعايش والتسامح بين الأديان والحضارات، مشيرا إلى أنه سيزور الأردن قريبا لتوقيع اتفاقية مع المعهد الملكي للدراسات الدينية لتعزيز التعاون في هذا المجال.
وعرض لتجربة كازاخستان كمجتمع متعدد الثقافات يضم أكثر من 100 مجموعة عرقية.
وبين أنه جرى تأسيس مركز سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات عام 2019 بمبادرة من الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، حيث يهدف المركز إلى مشاركة تجربة كازاخستان في الحوار بين الأديان وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للحوار بين الأديان والحضارات.
واشار إلى أن المركز يتولى الآن عملية تنظيم المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية من مختلف أنحاء العالم الذي يعقد كل 3 سنوات، مبينا أن النسخة الأولى من المؤتمر عقدت عام 2003 في كازاخستان تحت رعاية الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزار باييف وبحضور زعماء وقادة العديد من دول العالم.
وبين أنه يجري الاستعداد لعقد الاجتماع 19 للأمانة العامة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية يومي 5 و6 تشرين أول المقبل في نور سلطان بكازاخستان، في إطار التحضير للمؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في النصف الأول من العام المقبل.
وقال إن مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية يسهم في غرس مفاهيم ومبادئ احترام التعددية الدينية والتنوع الثقافي، ويعزز التفاعل النوعي للثقافات و تعزيز التفاهم المتبادل في المجتمع.
وأكد أهمية الدور الذي قام به الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف و الرئيس الحالي قاسم جومارت توكاييف في التعريف بنموذج كازاخستان كمركز عالمي للحوار بين الأديان. وأشار إلى حرص كازاخستان على القيام بدور عالمي نشط وبارز لترسيخ السلام في العالم خاصة في ظل التنوع الثقافي والاضطلاع بدور عالمي بارز في تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات المختلفة.