عاجل - الأسير عارضة ينسف كل الروايات : هكذا تم التعرف علينا
نبأ الأردن - بعد الكثير من الروايات وخصوصاً تلك التي تحدثت عن "وشاية" وخيانة أوقعت بالأسرى بعد الفرار الأسطوري من سجن جلبوع، كشف الأسير محمود عارضة في أول تصريحات تُنقل على لسانه، كيف وقع بالأسر مرة أخرى، وكيف تم التعرف عليه وعلى زميله يعقوب قادري، ومن الذي تعرف عليهما ليضع بذلك حداً لكل الروايات.
ونقل تللفزيون فلسطين تصريحات عارضة التي نقلها عنه محامي هيئة الأسرى رسلان محاجنة الذي قال إن "محمود عارضه يشكر أهل الناصرة ويقول إن اعتقاله والأسير يعقوب قادري وقع أثناء سيرهما بالطريق حيث تم التعرف عليهما من قبل شرطة الاحتلال، وإنه يشكر أهل الناصرة المتضامنين معه وقت المحكمة ويقول إنه سمع الهتافات، وإن
وضعه الصحي جيد، كما أن التحقيق معه مستمر ولحوالي 8 ساعات يومياً.
وقال العارضة لمحاميه خلال زيارة الأخير له في مركز تحقيق الجلمة إنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا يتعرض أي شخص للمسائلة.
وأضاف العارضة: "لم يكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية التي بدأت في ديسمبر 2020".
وتابع: سرنا مع بعضنا حتى وصلنا الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا كل اثنين على حدا، وحاولنا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات كبيرة".
وقال "تم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال، واستمر التحقيق منذ لحظة اعتقالنا حتى الآن 7 ساعات يومياً".
ونقل المحامي رسلان محاجنة عن العارضة قوله: "تأثرت كثيراً عندما شاهدت الحشود أمام الناصرة، وأوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عالياً".
وأضاف" أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأهلنا في غزة، وأحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم، كان لدينا راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج".
وختم الأسير العارضة: "ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى".