قصة كريم.. عندما سقطت الانسانية بسبب الإعاقة وتدخل وزير التربية (تفاصيل )

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- خاص





ابتسامة لم تفارق وجهه البريء فهو لم يعرف قسوة العالم الخارجي، الا بعد خوضه لأول تجربة له في هذه الحياة، الا وهو التعليم.
"وزارة التربية والتعليم" بهذا الاسم تسمى الوزارة فقد سبقت التربية التعليم لأهميتها في انشاء جيل سوي وسليم وان يتلقى الطلاب التعليم دون تفرقة او عنصرية او حتى تنمر مهما كانت مستوياتهم الاجتماعية والصحية، لكن يبدو ان بعض العاملين في مجال التعليم تغافلوا عن التربية .






بطل قصتنا صاحب الإبتسامة الجميلة هو الطفل كريم شطناوي، فقد عاد الى مقاعد الدراسة بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، ليجد جائحة التنمر وعدم القبول له من معلمته وزملائه في مدرسته الحكومية بأربد، ورغم جهوزية المدرسة لذوي الإعاقة كما أكدته مديرية التربية والتعليم في لواء بني عبيد أن مدارس الوزارة مجهزة لاستقبال الطلاب ذوي الإعاقة لدمجهم مع بقية الطلاب.
لكن المدرسة لم تتعامل مع اعاقته بطريقة عملية وعلمية، وهذا ما دفع والد كريم لنقله الى مدرسة خاصة، ورغم ذلك لم يقبل الطفل بسبب اعاقته الجسدية لا الذهنية، وهذا ما يخالف قوانين وزارة التربية والتعليم.






الأمر لم يقف هنا وخاصة بعد ان انتشرت قضيته في مواقع التواصل الاجتماعي وتبنت قصته الصحافة ليصل صوته الى اعلى مستوى، حيث تم اخذ إجراءات صارمة من قبل الوزارة بالإضافة الى توجيه انذار لتلك المدرسة.
وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبوقديس تم تسجيل الطالب في إحدى المدارس، حيث قامت مديرية تربية بني عبيد بالإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الموضوع بالطرق القانونية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير