رانيا حدادين تكتب : في ذكرى استقلال فلسطين

{title}
نبأ الأردن -

في مثل هذا اليوم من عام 1988 أعلن الشهيد ياسر عرفات استقلال فلسطين على حدود 67 وعينه تشتاق لتحرير القدس، وانا اليوم اقف عاجزة هل علي ان أقدم التهنئة لشعب يطاله الاحتلال بأي لحظة؟؟ او أطالبهم بعدم الاحتفال والتعود على كلمة نحن نتواجد على الارض ونحاول تحقيق مسمى دولة وننتزع حقوقنا من يد الاحتلال؟ او اطالب المجتمع الدولي بالنظر لما يحدث من كسر اتفاقيات دولية وقعت ويجب احترامها.
كنت أتحدث مع احد الاصدقاء تحاورنا بهذا الشأن وقال لي رانيا نحن موجودون وهذا السطر الاول من التحرير صمود شعبنا واستمرار البناء والاعمار والانتاج واستمرار عجلة الاقتصاد شيء مهم رغم كل الصعوبات، لم استطع مخالفته الراي ولا حتى موافقته فكلاهما غير مقنع لي،، الاستقلال يعني التحرر من أي سلطة خارجية، بأي وسيلة كانت. إذا كان هذا الاستقلال مشروطا فهذا يعبر عنه بأستعمار لمقدراتنا وخيرات الشعب وحقوق الانسان المسلوبة بشكل يومي وأمانه واستقراره النفسي لهذا أصدقائي في فلسطين اعذروني لن اقدم التهنئه بل حزني شديد والمي لما تواجهون من مصاعب يجعلني عاجزة، لكم الله وثقتي برب العالمين أقوى من اي احتلال، محبتي واحترامي للشعب الجبار الذي تحمل كل الصعوبات ليتنفس.


تابعوا نبأ الأردن على