كوتينيو وجريزمان أحدث ضحايا حملة برشلونة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- لا يتوقف نادي برشلونة عن توفيق أوضاعه الاقتصادية مع بداية موسم 2021-2022، للتماشي مع سياسة رابطة الدوري الإسباني.





ونجحت إدارة النادي، برئاسة خوان لابورتا، في الحصول على موافقة المدافع الإسباني جيرارد بيكيه على تخفيض راتبه، مما سمح له بقيد عدد من لاعبيه الجدد، على رأسهم الهولندي ممفيس ديباي والإسباني إيريك جارسيا.





وتستمر مفاوضات إدارة البارسا مع باقي قادة الفريق، وهم الثلاثي الإسباني سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا وسيرجي روبرتو، من أجل تخفيض رواتبهم أيضا في الأيام القليلة المقبلة.





ووفقا لما ذكرته صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن حملة تخفيض الرواتب لن تتوقف، وستطول الثنائي البرازيلي فيليبي كوتينيو والفرنسي أنطوان جريزمان في الأيام القادمة.





وبعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن النادي هذا الصيف، بات جريزمان وكوتينيو الأعلى أجرا بين لاعبي الفريق الكتالوني، مما سيتطلب تنازلهما عن جزء من الراتب، للتماشي مع سياسة البارسا الجديدة.





ويبدو المهاجم الفرنسي جريزمان أكثر مرونة في هذا الصدد، رغم عدم دخول مسؤولي البارسا في مفاوضات مباشرة معه حتى الآن، لكنه لن يقف حجر عثرة في طريق السياسة الجديدة للنادي.





كما سيضطر كوتينيو أيضا للتنازل عن راتبه المرتفع، الذي حال دون توقيعه لأي نادٍ آخر هذا الصيف، رغم اهتمام عدة أندية بضمه قبل صرف النظر عنه بسبب أجره العالي.





وحددت رابطة الليجا سقفا لميزانية الرواتب في كافة الأندية، لحمايتها من الانهيار على الصعيد الاقتصادي، نظرا للأضرار التي سببتها جائحة فيروس كورونا على مدار الأشهر الماضية.





يذكر أن برشلونة بدأ موسمه بانتصار ثمين على ريال سوسيداد بنتيجة 4-2، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني، وذلك في أول موسم للفريق دون هدافه التاريخي، ليونيل ميسي بعد 17 عاما أمضاها داخل ملعب "كامب نو".


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير