أم تحاول قتل ابنتها دهسا بالسيارة
نبأ الأردن- حكمت نيابة ثالث الإسماعيلية إخلاء سبيل أم وابنتها من سراي النيابة وكفالة 500 جنية لشقيق الأم، بعد اتهام الابنة لوالدتها بمحاولة دهسها بالسيارة على حد قولها واعتداء خالها عليها بالضرب، بعد قيام الأبنة بخلع الحجاب ورفض محاولات والدتها في ارتداء الحجاب.
وبدأت القضية باستغاثة الفتاة وتدعي «رنيم»، 18 سنة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، من والدتها وخالها، لقيامهما باحتجازها بعد تحريرها محضر بقسم شرطة ثالث، اتهمت فيه والدتها بدهسها بالسيارة، وقالت القناة عبر صفحتها الشخصية: «أمي قالت لي تعالي نخرج ونزلت أمام مسجد الدوحة، وبعد مانزلت قالت لي امشي ثم صدمتني بالسيارة، ونقلت إلى المستشفى مصابة بكدمات وجروح»، وذكرت الفتاة إن والدها طبيب مقيم بالسعودية، انفصل عن والدتها، وأنها حاولت مراراً الاتصال به إلا أنه كان دائم التهرب منها.
وأوضحت “أنها لجأت إلى جدتها لأبيها للشكوى من أمي، واعتدائها الدائم على، إلا أنها طلبت مني عدم الاتصال بها أو الحضور لمنزلها نهائياً، وفي المقابل، نفت والدة الفتاة الاتهامات التي وجهتها لها ابنتها أمام النيابة العامة”، وقالت: “إنها كرست حياتها لابنتها الوحيدة منذ انفصال والدها وتركها رضيعة بنتي تعبت وشقيت عليها، وفي الآخر طلبت لي الشرطة ولبستني الكلابشات وكانت هتحبس خالها بعد ما ضيعت عمري كله عليها”.
وأضافت سماح محمد والدة الفتاة “إنها وفرت كل متطلبات ابنتها منذ توليها تربيتها بعد انفصالها عن والدها، وتحملت الكثير ولم تبخل لجهد أوعرق حيث تعمل رئيسة تمريض من في سبيل توفير عيشة كريمة لها، موضحة أن المشكلة الأخيرة نشبت بسبب إصرار ابنتها على خلع الحجاب، وكانت معي في السيارة إلا أنها نزلت وهربت مني في الشارع وشتمتني، وقالت لي غوري في داهية، ولما حصلت مشادة بيننا صرخت، وقالت أمي هتموتني وحررت ضدي محضرا ليلقى القبض على وترفض التنازل عنه كجزاء التربية وتحمل الصعاب من أجلها”.
وفي نيابة الإسماعيلية استمع فريق ثان وثالث، برئاسة شريف معتز، إلى أقوال الفتاة ووالدتها، بعد ضبط مباحث قسم ثالث الإسماعيلية لهما، وأمرت النيابة العامة
بإخلاء سبيلهما بعد تصالحهما وعدم اتهام الفتاة لوالدتها بأي اتهامات رسميا أمام النيابة.