ميسر السردية تكتب : اللجنة

{title}
نبأ الأردن -


لا أدري تحديدا ما هو السبب الرئيس الذي يجعلك أحيانا تعود لتعيش في وسط نص رواية بحد ذاتها, وكأن تلك الرواية تصبح وسما يلوح في لا وعيك كي تحضر وتبدأ عراك ابطالها حتى تحس بسخونة حبرها تسيل على الورق, ونز فكر مبدعها يلمع من نافذة ماضيها.
فمنذ أيام و رواية اللجنة التي أبدعها الروائي المصري صنع الله ابراهيم تتنقل معي في أروقة البيت, وخاصة مرحلة بطلها الأولى في مقابلة أعضاء اللجنة,فمرة تستلقي على الكنبة المقابلة لي, ومرة تهرش بساقها ومرة ترافقني لتراقب معي ركوة القهوة العاشرة بعد أفول قيظ النهار.
قد أدري ما سبب حضور اللجنة في زمن "اللجنة" ولكن نفسي تتغابى على نفسي …!!!






تابعوا نبأ الأردن على