لجنة فلسطين النيابية تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس
نبأ الأردن - أكدت لجنة فلسطين النيابية والمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، الاثنين، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، التي يحملها صامدا قويا ثابتا على الحق جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس اللجنة، النائب محمد الظهراوي، خلال مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول حول سبل دعم مدينة القدس المحتلة، والتصدي لسياسة التهويد الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير بسبب المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية حشد الدعم الدولي والعربي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف "ستبقى القضية الفلسطينية على سلم أولويات الشعب والحكومة الأردنية، وسنتصدى للاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، ونرفض جميع أشكال الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وكذلك على المقدسات في الأراضي المحتلة".
وأشار الظهراوي، إلى أن رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات، وبالتنسيق مع لجنة فلسطين، رئيس البرلمان والاتحاد البرلماني العربي، واتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، دعا إلى عقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء بُغية اتخاذ مواقف جدية لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية في القدس وحي الشيخ جراح، فضلًا عن العدوان على قطاع غزة.
من جهته، قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، منير شفيق، إن الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية والداخل المحتل، ومعركة سيف القدس، نقلت المشهد الفلسطيني إلى مرحلة جديدة وهي زوال الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق مع لجنة فلسطين النيابية بما يخدم القدس والقضية الفلسطينية.
وأكد مدير عام رابطة برلمانيون لأجل القدس، محمد أكرم البلعاوي، دعم الرابطة للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكل الجهود في إطار الدفاع عن القدس والمقدسات، وأهمية دور اللجنة في التعريف بقضية القدس وما تتعرض له من سياسات إسرائيلية تهويدية.
وقال أعضاء الوفد، النواب "راشد الشوحة وفايز بصبوص وأحمد السراحنة"، "إن الوصاية الهاشمية خط أحمر، وإننا نجتمع معكم لأجل أن نتحاور من أجل قضية الوجدان والدين والعروبة والإسلام وهي قضية فلسطين، والاحتلال مولود غير شرعي ولا نعترف به".
فيما أشار الشوحة إلى الجهود التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد المشاريع الإسرائيلية، وتدافع عن حقوق الفلسطينيين.
و قال بصبوص إن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس هي انتهاك صارخ لكل الحقوق الدينية، فضلًا عن أنها تُعتبر ممارسات عنصرية، موضحًا أن هذه الأحداث أعادت البوصلة إلى فلسطين وأصبحت القضية المحورية في العالم.
في حين لفت السراحنة إلى أهمية حراك الشعب الأردني للدفاع عن القدس والمقدسات والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأجيال لن تنسى القضية الفلسطينية.
من ناحيته، بين نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، هشام أبو محفوظ، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، تجد من المؤتمر كل الدعم والإسناد، مؤكدًا أنها حافظت على هوية المقدسات، ووقفت وما تزال في وجه الاحتلال وإفشال كل المخططات التي تُحاك ضد القدس والمقدسات.
بترا