عاجل - بعد كثرة الشكاوى من امتحان الكيمياء .. التربية توضح حول الأسئلة .. وتؤكد : لا إعادة نظر ولا إجراءات

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - مع انتهاء اليوم الثاني من امتحان الشهادة الثانوية العامة، التوجيهي، كثرت الشكاوى من الطلبة، خصوصا طلبة العلمي، من أسئلة مادة الكيمياء، مؤكدين بأنها كانت صعبة جدا وأن وزارة التربية والتعليم لم تراعي ظروف الطلبة، خصوصا في أيام جائحة كورونا والتعليم عن بُعد، وما أحاط بالطلبة والأهالي من ظروف استثنائية أثرت على قدراتهم سلباً.





ووصل الأمر الى حد وصف ما قامت به وزارة التربية والتعليم وكأنه انتقام من الطلبة، أو لربما محاولة لتأكيد بأن ما قامت به من اجراءات كان صحيحاً وبأنه من المفروض أن لا يؤثر على المستوى العلمي للطلبة.





وفي هذه الأثناء فإن الكثير من الطلبة والأهالي طالبوا وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات مثل إعادة الامتحان مع التأكيد على ضرورة التخفيف من صعوبة الأسئلة.





أحد المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي وصف الامتحان بأنه قادم من المريخ او الفضاء، مؤكداً بأن جميع الطلبه وبغض النظر عن مستوياتهم خرجوا من قاعات الامتحان والدموع تنهمر من عيونهم، وأنه جرى نقل بعضهم بسيارات الاسعاف بعد فقدانهم للوعي.
الأمر لم يقف عند هذا الحد فحسب، بل أن أصابع الاتهام وجهت الى الوزارة بأنها فشلت بادارة ملف امتحان الثانوية وادارة ملف التعليم ككل .
نبأ الأردن، حمل كل الملاحظات الى وزارة التربية والتعليم، وبالتحديد الى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة الذي أكد في البداية بأن كل الواضعين للأسئلة هم من المشرفين التربويين الذين كانوا قد خدموا كمعلمين في البداية، ثم تم تأهيلهم الى رتبة مشرف تربوي، وبالتالي فهم خبراء في المادة العلمية ويحملون مؤهلات في القياس والتقويم.





وحول صعوبة الأسئلة وما إذا كان منها من خارج المنهاج المقرر، قال العجارمة بأنه وفور انتهاء الامتحان ومع رصد الشكاوى، تم تشكيل لجنتين، واحدة فنية وأخرى محايدة، وقد أعطت اللجنتان تقريراً أكد على أن جميع أسئلة مادة الكيمياء هي من الكتاب المقرر بدون استثناء، وأن جميع الفقرات لها إجاية واحدة صحيحة فقط، وأن جميع الفقرات أيضاً صحيحة علمياً ولغوياً.





وعن السبب إذن في شكوى الطلبة، بل وأعداد كبيرة منهم، قال العجارمة إنه، وكما هو معلوم، فإن 20 في المائة من الفقرات هي قدرات عُليا، وأن من حق الوزارة وحق الامتحان أن يتم فرز الطلبة الى مستويات وفئات لا سيما وأن عدد الطلبة في الفرع العلمي يبلغ 72 ألف طالب وطالبة.





وأضاف أن امتحان التوجيهي بالنسبة لوزارة التربية والتعليم لا يُعد امتحان تخرج فقط، بل هو امتحان قبول للجامعات، وبالتالي فإنه لا بد من وجود أسئلة وازنة وتُمايز بين الطلبة لا سيما المتفوقين منهم.





وأضاف يقول : لقد شاهدت معظم الشكاوى حول الامتحان، وكنت قد زرت بعض القاعات، وكانت انطباعات الطلبة متفاونة وفق اجتهادهم ومذاكرتهم.





وقال إن الذي يقرر صعوبة السؤال ليس الطالب ولا الوزارة ولا أيضا الخبير بالمادة، بل الذي يقرر أن هذه الفقرة صعبة أم لا، هي عدد الاجابات الصحيحة من المجموع الكلي للطلاب حول الفقرة ذاتها.





وقال : أنا واثق أن هناك مجموعة من الطلبة سيحصدون العلامة الكاملة.





وفي رده على سؤال حول أية إجراءات متوقعة من قبل الوزارة بعد الشكاوى الكثيرة من امتحان الكيمياء، أكد العجارمة بأنه لن يكون هناك أية إجراءات أو إعادة نظر بالأسئلة أو الامتحان بشكل عام خصوصا بعد تقرير اللجنتين الفنية، والمحايدة، واللتان خلصتا الى كل ما تقدم ذكره حول الامتحان.





وأوضح العجارمة بأن عملية تصحيح امتحان الكيمياء ستبدأ بعد غد.






تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير