ابتسامة ملكية سامية تزين مديرية الأمن العام
نبأ الأردن - كتبت رانيا الأحمد - " أنا شايف الفرق على الأرض وإن شاء الله التقدم للأفضل خلال السنوات القادمة " .. بهذه العبارة ثمن وأثنى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في زيارته لمديرية الأمن العام، لرعاية مراسم تسليم علم مديرية الأمن العام الجديد بعد استكمال عملية الدمج وهيكلة المديرية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية ومرور مئة عام على تأسيس جهاز الأمن العام.
ورضا ملكي في عين جلالته والذي كان واضحا كوضوح الشمس، وصورته التي انتشرت بشكل كبير عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي التي دلت على سعادته وتقديره عن الإجراءات التي قامت بها مديرية الأمن العام، بعد استكمال عملية الدمج وهيكلة المديرية، والانجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية.
التوجيهات الملكية التي جاءت لتطوير وتحديث جهاز الأمن العام قبل نحو عام ونصف، ونهوضها بشكل كبير وواضح ومبهر للجميع، واختيار جلالة الملك الرجل المناسب في المكان المناسب حيث شهد جلالة الملك لللواء الركن حسين الحواتمة بأن يكون مديراً للأمن العام، في رسالة التكليف بقوله ” لقد عرفتك منذ سنين طويلة وخبرت فيك الكفاءة في مختلف المواقع، التي توليتها خلال خدمتك الممتدة والمتميزة، وقدراتك التنظيمية والقيادية، ومن هنا فإنني على ثقة بأنك قادر على إتمام متطلبات استكمال الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لإنجاز عملية الدمج هذه بسلاسة، وقيادة المرحلة الانتقالية ريثما يتم استكمال متطلبات الدمج تشريعياً وإدارياً بأسرع وقت ممكن”
فما كان من هذه الثقة الملكية السامية تجاه الجنرال الأسمر إلا بترجمة وتطبيق توجيهات قائده الأعلى بكل حرفية ومهنية بالغة لتحقيق الرؤية الملكية السامية .
وتشديد العمل بأعلى درجات الجاهزية والحرفية في جميع وحداتها وتشكيلاتها، لإنفاذ سيادة القانون بمهنية وحيادية.
فتحية فخر واعتزاز لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الركن حسين باشا الحواتمة، الذي يحمل على عاتقه حماية منظومة الأمن الوطني الأردني وتطويرها يوما بعد يوم، بوجود مساعدين ذوي خبرة وكفاءة عالية، وقادة ميدانيين متميزين للشرطة والدرك والدفاع المدني، ومديرين على درجة عالية من المهارة المهنية، وضباط وضباط صف وأفراد على درجة عالية من الانضباط والالتزام والحرفية في تنفيذ الواجبات.