ردود فعل على تغريدة "القبّيضة" .. ملحس : "يا فرحة ما تمت" .. والطراونة : ليتدخل النائب العام
نبأ الأردن - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، وجروبات الواتس أب التي تضم مسؤولين وإعلاميين، بالتغريدة التي أطلقها عضو اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، والمدير الأسبق لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ومدير التلفزيون ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" الأسبق، رمضان الرواشدة، والتي هدد فيها بكشف أسماء من أطلق عليهم "قبيضة باسم عوض الله".
الرواشدة، وفي أول تصريح له وأطلقه عبر موقع نبأ الأردن الإخباري، أكد بأن هدف ما قاله في تغريدته كان لـ "تخويف" من يدافعون عن باسم عوض الله الذي يحاكم الآن على خلفية القضية المعروفة بقضية "الفتنة".
وأكد الرواشدة في تصريحه لموقع نبأ الأردن الإخباري بأنه لا يملك معلومات إضافة ولا أسماء.
تصريح الرواشدة هذا صُنِّف صحفياً بأنه "تراجع" عن التغريدة، بل وكثرت التحليلات والتأويلات حول موقف الرواشدة، وبات السؤال لماذا تراجع؟
النقاشات غاصت في أكثر من ذلك، ومن المتحاورين من ذهب الى قراءة المشهد إبان وجود عوض الله في السلطة، والمناصب التي شغلها، وكيف كانت ملامح تلك الفترة، فيما آخرون ذهبوا الى تحليل التغريدة نفسها وأهدافها ومراميها.
وزير المالية الأسبق عمر ملحس اكتفى بالتعليق على تصريح الرواشدة ونفيه بأنه يملك معلومات أو أسماء بالقول : "يا فرحة ما تمت".
أما باسل الطراونه، المنسق العام الحكومي السابق لحقوق الأنسان، فقال : ونحن نعيش في رحاب دولة القانون، وتحقيقا للشفافيه، فأعتقد أن تدخل النائب العام المقدر دوره سيُعطي النتيجه التي تهم الرأي العام ..نعم لسيادة القانون.

























