تفاصيل جريمة قتل الشابة الجامعية وتفرد والدها بالضرب دون رحمة
نبأ الأردن- جريمة قتل تفاصيلها توجع القلب، عندما تكون ضحيتها طالبة جامعية خافت من غضب والدها، الذي تفرد بها ضربا دون رحمة تتوسل إليه أن يتوقف عن ضربها بالسلك الكهربائي، إلا أن لسانها صمت للأبد.
وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي موفق عبيدات تهمة القتل للأب الجاني الذي قتل ابنته يوم امس الأربعاء المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة مقررا توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
مصدر مقرب من التحقيق قال إن الضحية هي فتاة جامعيه بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس في الجامعة على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدني وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة.
وأضاف أن الأب الجاني كان قد احضر سلكا كهربائيا عندما كان مع ابنته وبدأ بضربها به قرابة الساعة دون توقف، وحتى خارت قواها من شدة الألم وفقدت وعيها حيث جرى نقلها إلى المستشفى ولفظت أنفاسها الأخيرة .
وأضاف المصدر أن الجاني والد المغدورة الذي ألقي القبض عليه وجرى إحالته للمدعي العام،قد اعترف أمام المدعي العام بانه ضرب ابنته لكن لم تكن نيته قتلها.
و اشار المصدر إلى أن اشقائها ادعوا بالتحقيق معهم بأن شقيقتهم المغدورة "قصرت بالامتحانات" وتدنى معدل علاماتها.
وقال المصدر إن الجاني حاول أن يسعف ابنته ويوقظها عندما فقدت وعيها وسقطت على الأرض.
وأضاف أن الأب الجاني كان قد احضر سلكا كهربائيا عندما كان مع ابنته وبدأ بضربها به قرابة الساعة دون توقف، وحتى خارت قواها من شدة الألم وفقدت وعيها حيث جرى نقلها إلى المستشفى ولفظت أنفاسها الأخيرة .
في تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها الشابة وتبلغ من العمر 21 عاما، قالت إحدى صديقات المرحومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنها كانت تشكو بشكل متواصل من ظلم والدها وتعنيفه المستمر لها بسبب علاماتها في تخصصها كونها تدرس بإحدى الجامعات الأردنية.
في السياق ذاته قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي د.عدنان عباس ان المغدورة جرى تشريحها في المركز من قبل لجنة طبية ،بعد وفاتها في مستشفى خاص نقلها إليه عمها لإسعافها إلا أنها توفيت.
وأضاف د.عباس أن الجثة لا يوجد عليها أية اثار غير الضرب المفضي للموت حيث شكلت مساحة الكدمات 50% من مساحة الجسم وعلل سبب الوفاة بنزيف داخلي تحت الجلد.
ونشرت صديقة مقربة من الضحية على صفحة الفيس بوك حول وفاة المغدورة، إنها أبلغتها منذ فترة بأنها تعاني قلة النوم بسبب دراستها المتواصلة خوفا من تعنيف والدها لها.

























