برعاية أبو قاعود: جلسة تعريفية بمبادرة تنظيم الظواهر الاجتماعية على مسرح الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء
نبأ الأردن -
وليد حماد - برعاية الدكتور فراس ابو قاعود محافظ الزرقاء نظّمت محافظة الزرقاء جلسة تعريفية بمبادرة وزارة الداخلية لتنظيم الظواهر الاجتماعية، وذلك على مسرح الملك عبد الله الثاني الثاني الثقافي ، وبحضور العين الشيخ ضيف الله القلاب، وفضيلة الشيخ هشام ناصير، وعدد من كبار المسؤولين ووجهاء المحافظة وناشطي المجتمع المدني .
وأكد الدكتور أبو قاعود خلال الجلسة أن المبادرة تهدف إلى معالجة بعض الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على النسيج المجتمعي، مبيناً أنها مبادرة توعوية وتنظيمية غير إلزامية، وتركز على إشراك جميع فئات المجتمع بروح من الوعي والمسؤولية.
من جانبه، تناول العين الشيخ ضيف الله القلاب أهمية البعد العشائري في إنجاح المبادرة، مشيراً إلى الدور التاريخي للعشائر الأردنية في حفظ الأمن والسلم المجتمعي، وضرورة تنظيم العادات الاجتماعية، لا سيما ما يتعلق ببيوت الأجر والمناسبات، بما يحفظ كرامة الأفراد ويعزز قيم التعاون والاعتدال .
وتحدث فضيلة الشيخ هشام ناصير عن الجوانب الدينية للمبادرة، موضحاً أن الشريعة الإسلامية تحث على التيسير ونبذ المغالاة في المهور والمظاهر الاجتماعية، وتدعو إلى الاعتدال والوسطية في مختلف مناحي الحياة.
وحضر الجلسة عدد من المسؤولين من بينهم مدير شرطة الزرقاء العميد يزن الجراح ، نائب محافظ الزرقاء محي الدين العدوان ، ومتصرف لواء الرصيفة عمر الحديد ،ومتصرف الهاشمية عمر الشريدة ، ومساعد المحافظ لشؤون التنمية والاستثمار الدكتور عطا الله النويقة، ومدير قضاء بيرين الدكتور ماجد الطوالبة، ورئيس مجلس المحافظة جمال ابو عيد ، ورئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس خالد الخشمان ، ومدير ثقافة الزرقاء محمدالزعبي ، ورئيس لجنة بلدية الرصيفة حسام النجداوي ، ورئيس بلدية الهاشمية احمد الفراهيد ، ونقيب الصحفيين فرع الزرقاء الدكتور ماجد الخضري ، ورئيس مجلس التطوير التربوي في تربية الزرقاء الاولى عامر الوظائفي ، الى جانب المدراء التنفيذيين وشيوخ ووجهاء المحافظة وممثلي الاجهزة الامنية والمجتمع المحلي .
وفي ختام الجلسة، أكد الحضور أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لإنجاح المبادرة، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يسهم في ترسيخ القيم الإيجابية والسلم المجتمعي في الزرقاء .
كما وقّع عدد كبير من المشاركين على المبادرة تأييدًا لمضامينها، ودعماً لأهدافها الرامية إلى الحفاظ على العادات الأصيلة بروح من التوازن والانضباط الاجتماعي .

























