مصادر طبية: سبع رصاصات اخترقت جسد صالح جعفراوي من مسافة صفر
فُقد الاتصال بالصحفي صالح الجعفراوي منذ ساعات الصباح أثناء تواجده في منطقة الاشتباكات التي اندلعت بين المقاومة ومجموعات مسلّحة في محيط مستشفى الأردني بمدينة غزة.
شهدت المنطقة توترات ميدانية عنيفة، حيث حاصرت قوة "رادع" التابعة للحركة منزل العميل ياسر أبو شباب، ونفّذت ضربات مكثفة استهدفت أوكارًا تابعة لعائلة دغمش.
وبعد ساعات من فقدان الاتصال، تأكدت الأنباء عن استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي متأثرًا بإصاباته أثناء تغطيته الميدانية للأحداث. وأفادت مصادر محلية أن الشهيد كان مخطوفًا، وكانت آثار التعذيب والربط على يديه واضحة. وأكدت المصادر أن الجعفراوي لم يُقتل خلال اشتباك كما تناقلت بعض المواقع، بل تعرض لإطلاق نار مباشر من مسافة صفر — نحو سبع رصاصات — استهدفت جسده بعيدًا عن الرأس أو الصدر، في عملية تصفية مقصودة. وأوضحت الصور أن جسده متيبس، ما يعكس أن القتل تم عمدًا.
























