الفائزة بنوبل للسلام تهديها لترامب.. والرئيس يعلق "لم أقبلها"
نبأ الأردن -
وسط الجدل الكبير الذي أحاط خلال الأيام الماضية بجائزة نوبل للسلام، لاسيما مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر من مرة أونه يستحقها، أقدمت المعارضة الفنزويلية، الفائزة بها، ماريا كورينا ماتشادو، على اهدائها إلى ترامب.
ففي خطوة مفاجئة، كتبت ماريا على حسابها في إكس ، أمس الجمعة:" أهدي هذه الجائزة إلى الشعب الفنزويلي المعذب وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا!".
ثم أكد ترامب لاحقاً خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس، أن ماريا اتصلت بها وعرضت عليه الجائزة.
لكنه أردف ممازحاً" أنه لم يقبلها"، مضيفاً بأنها سيدة لطيفة جداً، وقد دعمها منذ مدة طويلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، فضلا عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، انتقدوات أمس لجنة نوبل النرويجية، مؤكدين أن الرئيس الأميركي يستحقها.
كما اعتبر بوتين أن تلك الجائزة فقدت مصداقيتها، وأصبحت مسيسة. ما دفع ترامب إلى نشر تصريحاته هذه على حسابه في تروث سوشيل، موجها الشكر للرئيس الروسي.
فيما رأى المتحدث باسم البيت الابيض ستيفن تشونغ في منشور على إكس "أن "لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام".
يذكر أن ترامب كان شدد في كلمة ألقاها الشهر الماضي، (سبتمبر 2025) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنه "أنهى بالفعل عدة حروب منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، ورأى أنه ينبغي تكريمه بجائزة نوبل للسلام".
كما كرر في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، أمام المئات من قادة القوات العسكرية الأميركية أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، معتبراً أن عدم منحه إياها يشكل إهانة للولايات المتحدة. وأردف ساخراً حينها، "بالطبع لن يمنحوني الجائزة، بل سيعطونها إلى شخص آخر لم يفعل شيئاً على الإطلاق. وعاد وكرر أمس كذلك الموقف عينه، منتقداً إعطاءها للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً ليستحقها.























