الرئيس الإيراني يندد بعودة العقوبات الدولية ويرفع شعار "الصمود"
استنكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عودة عقوبات الأمم المتحدة على إيران بعد تفعيل "آلية الزناد"، مؤكدا أن بلاده مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات محتملة، ولن تقبل بمفاوضات تجرها إلى أزمات جديدة حسب قوله.
وقال بزشكيان "نرفض وندين أي قيود أو عقوبات". وأضاف "نحن أمام خيارين إما الاستسلام، وإما الصمود والاعتماد على طاقات شعبنا، وسنسلك خيار الصمود".
وقد أعلنت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا (الترويكا الأوروبية) في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بعد انقضاء مهلة ما تعرف بـ"آلية الزناد" أو "سناب باك"، متهمة طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ودعا وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان مشترك، إيران إلى الامتناع عن أي عمل تصعيدي، مشيرين إلى أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ليست نهاية للدبلوماسية.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لم ولن تسعى يوما إلى امتلاك السلاح النووي، مبينا أن "هذا الموقف يستند إلى فتوى المرشد وأسس دينية".
وأضاف بزشكيان أن الولايات المتحدة اتبعت "سلوكا غير منطقي تجاه جهودنا الصادقة للتوصل إلى حل عادل للملف النووي".
ورغم تأكيده استعداد بلاده "للحوار العادل والمنطقي والشفاف"، فقد أوضح "لن نقبل بمفاوضات تجرنا إلى مشكلات وأزمات جديدة".
وتابع أن "الطرف المقابل يريد الاستحواذ على قدراتنا مقابل مهلة قصيرة، ليطرح لاحقا مطالب جديدة، ونرفض ذلك".

























