اتحاد العمال: التربية الإعلامية أداة مهمة للمنظمات العمالية
نبأ الأردن- أكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن أن التربية الإعلامية والمعلوماتية، تمثل أداة مهمة وضرورية في الوقت الراهن بالنسبة للمنظمات العمالية.
واوضح في بيان اليوم الثلاثاء، انه شارك في الاجتماع السنوي لشبكة الإعلاميين النقابيين العرب، التابعة للاتحاد العربي للنقابات، أمس الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة خطة عمل الشبكة للمرحلة المقبلة والحملات الإعلامية التي ستقوم بها.
وقال الاعلامي بكر الامير، ممثل الاتحاد، إن التربية الإعلامية والمعلوماتية بما توفره من وعي وإدراك لفهم طبيعة عمل الإعلام والتعاطي معه على نحو فعّال، تجعل منها فرصة ثمينة للاستفادة من القوة التي يملكها، والتأثير الذي يحظى به، باتجاه تحقيق أهداف المنظمات العمالية المتمثلة بدعم قضايا العمال والدفاع عن حقوقهم وإيصال أصواتهم لصناع القرار، ما يسهم بمعالجة التحديات التي تواجههم وتحسين واقعهم المعيشي.
وأضاف ان أحد مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية التي يجب على النقابات العمالية والنشطاء النقابيين الاستفادة منها، مهارة "الإنتاج" من خلال المشاركة بإنتاج محتوى إعلامي يعبّر عن قضاياهم وتطلعاتهم، ونشره على منصات الإعلام الحديث المتمثل بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل النشر الإلكتروني.
وبين أن التربية الإعلامية والمعلوماتية تحمي المجتمع والأفراد وتسهم بتعزيز المشاركة العامة وإكساب الجمهور مهارات التفكير النقدي لتعزيز قيم المواطنة الصالحة، مشيرا إلى أن شرائح عمالية عديدة تتعرض لصورة نمطية سلبية تكرسها بعض وسائل الإعلام، التي تمارس خطاب كراهية موجه لقطاعات عمالية كالعمالة الوافدة.
واشار الامير، وفق البيان، الى أن اتحاد العمال وبالتنسيق مع النقابات العمالية التابعة له، عقد خلال العام الماضي ورش عمل وجلسات تدريبية حول مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، ركزت على المنظور النقابي في تعاطي وسائل الإعلام مع قضايا العمال، مبينا أن التنسيق مستمر لعقد ورش مماثلة تغطي مهاراتها بشكل كامل، وتنسجم مع الخطة الوطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية التي تتبناها الحكومة، وتسعى لتوسيع نطاق عملها ليشمل جميع شرائح المجتمع .
وقدم الفريق التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات عرضا بالاجتماع، عن المنظومة الإعلامية للاتحاد وآلية عملها والمنصات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب حملة "متعقب فقدان الوظائف"، التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقابات، وتركز على المتابعة العددية والقطاعية للوظائف المفقودة بفعل أزمة كورونا في المنطقة العربية