بيان صادر عن حركة حماس

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس البيان التالي :





أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ"..





"من يشعل النار في القدس سيحرق بها".





يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط/





ما زالت مدينة القدس تعاني من جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني لها دون مراعاة لمشاعر العرب والمسلمين وامام المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان.





تستعد ما تسمى جمعيات اليمين المتطرف إلى إعادة "مسيرة الأعلام" في القدس يوم الثلاثاء 15 يونيو محاولة بذلك الاستيلاء على المصليات داخل المسجد الأقصى وتحويلها الى معابد يهودية لتكون بذلك قد حققت تقسيم المسجد الأقصى مكانيا، إن هذه الاقتحامات تأتي ضمن خطة صهيونية ممنهجة لتغيير الواقع الجغرافي والديني في المدينة المقدسة بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي واضح، كما أنها تأتي في ظل استمرار السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع المحتل دون خجل، ودونما حفظ لحقوقه المشروعة.





وإننا في دائرة القدس في حركة المقاومة الإسلامية حماس إذ نرفض هذه المسيرة وكل إجراءات المحتل الغاصب لتهويد المدينة وتزييف الحقائق الثابتة لنؤكد على ما يلي:





1- إن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الجرائم بحق القدس والأقصى ومحاولة فرض تقسيمه، وسيبدي شعبنا استبسالاً منقطع النظير في الدفاع عن حقه الديني والوطني، وإننا ندعو مقاومتنا الباسلة أن تأخذ بزمام المبادرة لصد هذا العدوان ومنع تقدم هذه المسيرة نحو المسجد الأقصى.





2- ندعو أهلنا المرابطين في القدس وعموم أهلنا في أرضنا المحتلة عام 1948م وعموم شعبنا الفلسطيني إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى والانتفاض في وجه المحتل ومقاومته بكافة الوسائل لوقف إجرامه وغطرسته.





3- نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني ووقف ملاحقة المقاومين الفلسطينيين.





4- نطالب الأردن ملكا وبرلماناً وحكومة وشعبا بصفته له الوصاية الدينية على الأقصى بالقيام بالواجب المطلوب منهم للدفاع عن الأقصى، وإجبار المحتل على وقف تدنيسه وتهويده.





5- نطالب الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا وقضاياه العادلة، ونصرة شعبنا بالقول والفعل وممارسة الضغوط على المحتل لوقف جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، فلا أقل من إغلاق سفارات المحتل في العواصم العربية والإسلامية والدولية رداً على انتهاك الحقوق والشرائع والقوانين الدولية، ولا أقل من إفساح المجال لنصرة الأقصى بالمسيرات الحاشدة ودعوات الوصول لحدود أرضنا نصرة للقدس والأقصى.





"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير