عاجل - البلبيسي يكشف عن موعد تطعيم الأطفال وتخفيف شروط "الأرجيلة" وصالات الأفراح .. و"التعليم الوجاهي"
نبأ الأردن - كتب نشأت الحلبي - بعد بدء فتح عدد من القطاعات، لا سيما تلك التي عانت من فترات طويلة من الإغلاق جراء جائحة كورونا، ومنها قطاع المقاهي و"الأرجيلة"، وقرب فتح قطاعات أخرى مثل صالات الأفراح حسب الخطة التي أعلنت الحكومة عنها، أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي في تصريحات خاصة لموقع نبأ الأردن الإخباري العودة للإنفتاح في ظروف آمنة وصحية وعدم العودة الى قرارات الإغلاق، يعتمد على التزام المواطن بالاجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها لتواكب عودة هذه القطاعات للعمل.
وأضاف البلبيسي أن الانفتاح بشكل عام يعتمد على الوضع الوبائي في البلد لأن وضعنا الوبائي جيد ونسير في عملية فتح القطاعات، ولكن، فإن أي اختلال في الوضع الوبائي قد يعيدنا الى الوراء خطوة.
وعاد البلبيسي ليؤكد بأن التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية، وإذا ما أردنا الاستمرار في فتح القطاعات، هو ما يُعوّل عليه، إضافة الى الإقبال على أخذ المطاعيم.
وفي رده على سؤال حول تأكيد بعض القطاعات التي ستعود للعمل بأن مطالب إعادة فتحها تعجيزية مثل الطلب من المقاهي بتأمين مساحات مكشوفة لتقديم الأرجيلة وعدم امتلاك كثير منها لمثل هذه المساحات واعتماد شروط أخرى مثل تأمين "شفاطات" للهواء مثلاً، قال البلبيسي بأن هذا شرط ما زال مطلوباً لغاية الآن، والمطلوب أن ينتظروا علينا قليلاً، ففيما ما مضى كانت تلك المحلات مغلقة بشكل كامل، والآن سمحنا لهم بالعمل، مؤكداً أن هذا شرط مؤقت، وفيما إذا وصلت عملية التطعيم الى نِسبٍ مرتفعة، فإن كل الأمور ستعود الى ما كانت عليه.
وحول التعليم الوجاهي، والتأكيد بأنه لا عودة عنه بعد أن سارت عملية التطعيم للمعلمين بوتيرة عالية، أكد الدكتور البلبيسي بأنه، وإذا ما وصلنا الى تطعيم كل المعلمين، فإننا سنعود الى التعليم الوجاهي.
وحول قرار سلطة منطقة العقبة الخاصة بعدم استقبال إلا المواطنين المطعمين، عمل فحص pcr لمن هم تحت سنة 18 عاماً وحتى سن الست أعوام واعتراض بعض المواطنين على هذا الأمر خصوصا ما يتعلق بالأطفال، قال إنه في المعابر وفي الحدود، فإنه لا يتم فحص أي شخص حصل على جرعتي المطعوم، لكن في حال كان عمر المسافر أقل من 18 عام وأكثر من 5 سنوات، فإنه يتم إجراء فحص له حتى نتأكد أنه مصاب أم غير مصاب.
وحول احتمال الوصول الى مرحلة تطعيم الأطفال، قال البلبيسي إنه بعد الانتهاء من مرحلة تطعيم من هم في عمر 18 عام فما فوق، فبالطبع أن يتم ذلك، ونحن كنا قد فكرنا في هذا الموضوع، مشيراً الى أنه يجري الآن مثلاً تطعيم طلاب الجامعات وخصوصاً من سيدخلون المراحل السريرية من الطب وطب الأسنان والتمريض والصيدلة، فهؤلاء كلهم يجري تطعيمهم الآن.
وحول المتحورات في الأردن، ومنها الهندي، أكد البلبيسي بأنه لا يوجد عندنا متحورات، ولا يوجد خوف من هذه المتحورات، لكنها موجودة في كل العالم، وقد لا نستطيع القول إننا خاليين منها، لكن الأرقام التي لدينا لا تدعو للخوف.
ووصف الدكتور البلبيسي الوضع الوبائي بشكل عام في الأردن بأنه "ممتاز"، لكنه استدرك بالقول إننا "نخاف" من هذه الكلمة لأن الناس "تتراخى"، فدائما ندقق على أن نكون حذرين في كل الكلمات.
وأضاف أن ما نخشاه أن يبني الناس على ذلك بتغيير السلوك مثل "خلع" الكمامة مثلا اعتماداً على أن الوضع الوبائي مريح، وما نريده أن يبقى الالتزام بالاجراءات الوقائية هو سيد الموقف حتى نصل الى مرحلة الأمان والخلاص من الوباء بشكل نهائي.
وأعاد البلبيسي التأكيد بأن شروط عودة بعض القطاعات للعمل ومنها صالات الأفراح مثلاً، ستخفف لاحقاً، وأن كل ذلك يعتمد على الالتزام بالاجراءات الوقائية وأخذ المطعوم.

























