مستشفى ابن الهيثم .. علامة طبية أردنية "فارقة" ووِجهة عنوانها "الثقة"

{title}
نبأ الأردن -
كتب محرر الشؤون المحلية- 
لطالما كان العلاج والطب في الأردن، عنوانا للنهضة الأردنية.
ولطالما شكلت الصروح الطبية الأردنية، علامة فارقة بين مثيلاتها في العالم بشكل عام، وفي الوطن العربي، بشكل خاص.
ومن هذا المنطلق، فقد بات الأردن الوجهة الطبية الأولى عربياً خصوصاً في السياحية العلاجية للأشقاء العرب، ولعل الدليل الأكبر على ذلك هو التوسع الكبير الذي شهده هذا القطاع خصوصاً في القطاع الخاص، فباتت المستشفيات والمراكز الطبية العلاجية الخاصة، معالم لا يمكن أن تغفلها عين.
وفي الحادثة المؤسفة التي تمثلت بالاعتداء الغاشم على الصحفي الأردني فارس حباشنة، لفت أنظار الصحفيين بشكل خاص، ذاك الصرح الطبي الكبير الذي يرقد فيه زميلهم فارس حباشنة، ولعل كثيرون منهم كانوا منشغلين، أو لربما متخوفين، من شكل الرعاية الطبية التي يجب أن يتلقاها زميلهم، لكنهم تفاجأوا بذلك الاهتمام الكبير الذي حظي فيه فارس، ولاحقاً تبيّن للجميع بأن الدكتور أحمد عبدالله أبو خديجة كان قد أخذ على عاتقه العناية الخاصة، والكبيرة بالصحفي فارس حباشنة، فكانت تلك لمسات إنسانية أضافت الاطمئنان إلى جانب الأداء المهني الرفيع.
وإلى ذلك، فما يلفت النظر، تلك البصمات العصرية، والحديثة جداً، التي يلمسها الزائر بمستشفى بن الهيثم،
فلا تتوقع أبداً أن يخلو المستشفى من أي تجهيزات طبية حديثة يمكن أن يحتاجها مريض فجنبات المستشفى وغرفه وكل معالمه، تحكي قصة التطور التي تخطت الجانب التجاري لتحاكي الجانب الإنساني قبل كل شيء.
وأما عن الثقة، فلربما يكون المؤشر الوحيد هو حجم المراجعين لأي صرح طبي، وفي مستشفى بن الهيثم، فإن ترسيخ تلك الثقة يعكسها حجم المراجعين للمستشفى، وفي كل التخصصات لهذه ثقة، فهؤلاء لم يكن مستشفى ابن الهيثم، وجهتهم، لو لم تكن الثقة "قناعتهم".
 ولأن خير الكلام ما قل ودل، فإننا نكتفي بالقول إن مستشفى ابن الهيثم صرح طبي أردني يعمل بسواعد، وعقول أردنية، وبات رقما صعبا في عالم الطب داخل الأردن، وخارجه.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير