اوقاف الزرقاء تقيم احتفالا دينيا بمناسبة رأس السنة الهجرية

{title}
نبأ الأردن -
 وليد حماد - مندوبا عن الدكتور فراس أبو قاعود محافظ الزرقاء ، رعى مساعد المحافظ حاكم العلاونة الاحتفال الديني الذي اقامته مديرية أوقاف الزرقاء بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية في مسجد أنس بن مالك، وذلك بحضور الدكتور أحمد الحراحشة مدير أوقاف الزرقاء ، ومفتي الزرقاء هشام ناصير ، الدكتور رائد الشوابكة رئيس قسم الوعظ والإرشاد ، والدكتور خالد الزعبي أمام مسجد أنس بن مالك ، وعدد من الأئمة والوعاظ والمؤذنين ، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني .

ويأتي هذا الاحتفال بتوجيهات معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تأكيدًا على أهمية إحياء المناسبات الدينية ، وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس المواطنين .

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية القاها الدكتور خالد الزعبي امام مسجد انس بن مالك ، رحب خلالها بالحضور واشاد بالجهود المبذولة من قبل مديرية اوقاف الزرقاء .

وخلال كلمته ، عبر الدكتور احمد الحراحشة مدير أوقاف الزرقاء عن شكره وترحيبه براعي الحفل ، حيث أشار عن اطلاق المراكز الصيفية في منطقة الاختصاص ، وافتتاح دورة التلاوة والتجويد للكبار في مسجد أنس بن مالك ، في أجواء إيمانية تهدف إلى تعزيز القيم الدينية لدى الطلبة خلال العطلة الصيفية .

وأكد الحراحشة ان هذا الحفل يجسد قيم العطاء والإنتماء ، مثمنا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين المحلي والدولي .

واشار الحراحشة ان الهجرة النبوية الشريفة تعد من أبرز المحطات في السيرة العطرة، إذ تحمل في طياتها دروسًا عظيمة تُفيد الإنسان في شتى مجالات حياته. ومن أبرز هذه الدروس: أهمية الأخذ بالأسباب، والتخطيط المسبق، واستشراف المستقبل بما يضمن النجاح وتحقيق الأهداف. وتبقى هذه المعاني نبراسًا يُهتدى به في مواجهة التحديات اليومية وصناعة قرارات حكيمة .

وفي حديثه أكد الدكتور هشام ناصير، مفتي محافظة الزرقاء، في حديث له بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، أن هذه الذكرى العطرة تحمل في طياتها دروسًا عظيمة يستفيد منها المسلمون في واقعهم، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم كونه يوحى إليه، قد أخذ بكافة الأسباب الممكنة عند هجرته، ما يعكس أهمية التخطيط والعمل بالأسباب .

وهنأ ناصير جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذه المناسبة الكريمة، معربًا عن الامتنان لله عز وجل الذي مكن المسلمين من استذكار هذه المناسبة والتأمل في معانيها العظيمة .

وأكد الحضور في كلماتهم ومواقفهم التفافهم الكامل حول القيادة الهاشمية، ووقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مشيدين بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وجهوده المتواصلة في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة .

اختُتم الحفل بأناشيد دينية قدمها الشيخ نضال أبو سنينة عبّرت عن روح المناسبة وأهميتها، وسط أجواء من الوجد والتلاحم الوطني .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير