رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني ولجنته السياسية يصدر بيان..التفاصيل

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- اصدرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني ولجنته السياسية بياناً اليوم الأربعاء ، وكان نصه كالتالي:





بتوجيه من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عقد اجتماع ضم رئاسة المجلس الوطني واللجنة السياسية بالمجلس، يوم الأربعاء الموافق 9/6/2021 في العاصمة الأردنية عمان، لمتابعة الأحداث الخطيرة التي مر ويمر بها شعبنا في كافة أماكن تواجده، والعدوان الإسرائيلي المستمر عليه، والذي تصدى لها شعبنا بكل بطولة وشجاعة.
وفي نهاية الاجتماع صدر البيان التالي:
أولا: تحية إجلال وإكبار لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن وفي الشتات، وبشكل خاص مدينة القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية البطلة المحتلة وقطاع غزة الأبيّ، وأهلنا في أراضي عام 1948، على صمودهم الأسطوري الذي سطروه بدمائهم الزكية، دفاعا عن حقوقهم في وجه والإرهاب الذي تمارسه القوة القائمة بالاحتلال.
ثانيا: أكد المجتمعون في الذكرى 73 للنكبة والذكرى 54 للنكسة ان شعبنا الفلسطيني خاض معركة بطولية في جميع أماكن تواجده، وفي المركز منها مدينة القدس التي واجهت سياسة التهويد والتهجير والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وامتد هذا العدوان الى باقي الأراضي الفلسطينية، وطالت سياسة الاضطهاد العنصري أهلنا في أراضي عام 1948، فالعدو واحد وسياسة الإجرام والإرهاب واحدة.
ثالثا: أكد المجتمعون أنه رغم السنوات الطويلة من ممارسة سياسة الفصل العنصري، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال ، وتصاعد ارهاب المستوطنين، واستمرار مشاريع الضم والتهويد في القدس وكافة احيائها وخاصة حي الشيخ جراح وباب العامود، وبلدة سلوان، وسائر الأراضي المحتلة، وقوافل الشهداء، واعتقال النساء والأطفال والشيوخ والشباب، ومصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، ومواصلة التهجير القسري وهدم البيوت، وتشريد اصحابها، فقد عبّر الشعب الفلسطيني عن تمسكه بحقوقه المشروعة ولم تنكسر إرادة صموده وإصراره على مواصلة نضاله لتحقيق أهدافه في تقرير المصير والعودة والحرية واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.
رابعا: أكد المجتمعون على الوحدة الوطنية التي هي الطريق الوحيد لتحقيق أهداف شعبنا، مطالبين بالبناء على الوحدة الميدانية والشعبية التي أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، واستثمار ذلك لتعزيز وحدة شعبنا الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، لاجتياز كافة المنعطفات الخطيرة التي نمر بها، ومواصلة معركة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإنجاز كافة حقوقنا غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
خامسا: اثنى المجتمعون على ما بذلته وتبذله القيادة الفلسطينية من جهود واتصالات مع الأطراف العربية والاسلامية والدولية وفي مجلس الامن الدولي لوقف ما جرى من عدوان على أبناء شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة، ووقف ما يجري من عدوان على القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وتهجير المقدسيين قسرا من منازلهم في الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وكافة احياء المدينة المقدسة.
سادسا: توجه المجتمعون إلى الأمناء العامين للفصائل الذين يجتمعون في القاهرة، بأن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها شعبنا، وأن يزيلوا كافة العوائق التي تعترض طريق الوحدة الوطنية، وينتظر شعبنا نتائج ترقى لمستوى تضحياته وطموحاته وأهدافه، نتائج تنهي صفحة الانقسام الأسود من تاريخه، وتعيد له وحدته.
سابعا: أكد الاجتماع ضرورة العمل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ودعم كل من وقع عليه ضرر الاحتلال من أبناء شعبنا في القدس وكافة المناطق التي طالها عدوان هذا الاحتلال المجرم.
ثامنا: يرى المجتمعون أن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام، سيفتح الطريق لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير مؤسساتها وتعزيز أدائها، لتشمل كافة القوى والفصائل والمنظمات الشعبية والكفاءات والمستقلين والجاليات تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
تاسعا: اذ يشير المجتمعون الى ما صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني من مواقف تجاه مختلف القضايا والتطورات بما فيها العدوان على غزة والقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وما طالب به المجلس بضرورة تطوير مؤسسات منظمة التحرير والمحافظة عليها باعتبارها البيت المعنوي التوافقي الوطني الجامع والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فانهم يؤكدون على أهمية مواصلة جهود المجلس وتواصله ومخاطباته مع مختلف البرلمانات العالمية والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والافريقية والدولية، لحشد المزيد من الدعم لإدانة ورفض كافة القوانين العنصرية التي يقرها الكنيست الإسرائيلي لانتهاكها القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
عاشرا: وجه المجتمعون التحية للمملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، التي سخرت كافة الإمكانات لدعم واسناد شعبنا في مواجهته العدوان الإسرائيلي، وتجلى ذلك في التنسيق الحثيث بين القيادتين الفلسطينية والاردنية خاصة بين الرئيس محمود عباس واخية الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
حادي عشر: توجه المجتمعون بالتحية لجمهورية مصر العربية على مبادراتها المستمرة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وجهودها المتواصلة لإنهاء الانقسام، وانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإسهامها المقدر في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
ثاني عشر: طالب المجتمعون جامعة الدول العربية بتنفيذ قرارات قممها المتتالية منذ عام 2002، وتقديم الدعم السياسي والإعلامي والإيفاء بالتزاماتها المالية للشعب الفلسطيني ولمدينة القدس بشكل خاص، وضرورة تفعيل الصناديق المالية التي أنشئت لهذا الغرض، كما طالبوا منظمة المؤتمر الإسلامي بتقديم الدعم المالي والسياسي والإعلامي اللازم لمدينة القدس تنفيذا لقرارات القمم الاسلامية.
ثالث عشر: يتطلع الاجتماع الى الإدارة الامريكية الجديدة، وضرورة تمسكها بمواقفها والتزاماتها التي عبرت عنها في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية في تحقيق حل الدولتين المجمع عليه دوليا، وعدم شرعية الاستيطان كما نص عليه القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي اعتبر كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس المحتلة باطلا ويجب ان يتوقف.
رابع عشر: حيا المجتمعون التضامن الشعبي العربي والإسلامي والعالمي الواسع مع حقوق شعبنا، موجهين تحية اعتزاز للجماهير التي خرجت في مطالبة بحرية الشعب الفلسطيني، معلنة رفضها وادانتها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، ومؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة أو في العالم دون أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال.
خامس عشر: حيا المجتمعون صمود الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتضحياتهم في سبيل حرية أبناء شعبهم، فهم طليعة النضال، مطالبين بالعمل على إطلاق سراحهم جميعا من سجون الاحتلال، وبهذه المناسبة حيا المجتمعون الاسير الاردني البطل عبد الله ابو جابر الذي تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد ان قضى 21 عاما فيها، مثمنين تضحياته وعذاباته التي تشاركها مع اخوته الاسرى الفلسطينيين في سجون هذا الاحتلال المجرم.
المجد والخلود للشهداء الابرار
الشفاء العاجل للجرحى البواسل
الحرية العاجلة للأسرى والمعتقلين الابطال
عاشت فلسطين حرة عربية


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير