مطالب بإنشاء "جسر مشاة" في كلية عجلون حفاظا على حياة الطلبة

{title}
نبأ الأردن -

طالب عدد من أبناء محافظة عجلون وطلبة كلية عجلون الجامعية، الجهات المعنية بإيجاد حل جذري للطريق الرئيس الذي يفصل مرافق الكلية إلى شطرين من خلال إنشاء جسر للمشاة.

وأكدوا أن خطورته تتزايد مع ارتفاع أعداد الطلبة وحركة المركبات الكثيفة التي تشهدها منطقة الكلية كون الشارع حيويا.

وأكدت الطالبة فرح الزغول أن الطريق الذي يربط مدينتي عجلون وعنجرة يشكل تهديدا حقيقيا للطلبة والعاملين في الكلية، مطالبة بإنشاء "جسر مشاة" يضمن عبورهم بأمان لا سيما بعد وقوع حوادث متكررة بسبب السرعات الزائدة لبعض السائقين.

وقال المواطن محمد فريحات إن الطلبة يضطرون يوميا لعبور الطريق الذي يزيد عرضه على 30 مترا في ظل حركة مرورية نشطة، ما يعرض حياتهم للخطر.

وأشار المواطن علي الصمادي إلى أن الطريق شهد حوادث دهس عدة خلال السنوات الماضية؛ بسبب منعطفاته التي تحد من وضوح الرؤية للسائقين، مطالبا بإيجاد حل جذري يحمي الطلبة من المخاطر اليومية.

وأكد الناشط عبدالله القضاة أن الممارسات الخاطئة لبعض السائقين مثل الاستعراض والسرعات العالية تزيد من خطورة الطريق، داعيا إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار هذه الظواهر إلى جانب إنشاء جسر مشاة كحل دائم للمشكلة.

وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني ضرورة الإسراع في تنفيذ حل يحافظ على سلامة الطلبة، مشيرا إلى استعداد المجلس للمساهمة في أي إجراء يضمن حمايتهم إلى جانب وضع جزيرة وسطية مزودة بسياج حديدي وتخصيص دورية شرطة دائمة للحد من المخالفات المرورية.

وبين عميد الكلية وائل الربضي أن الحلول المؤقتة لم تثبت فعاليتها، مؤكدا أن إنشاء جسر مشاة هو الخيار الأمثل لضمان سلامة الطلبة مع إمكانية تركيب سياج على الجزيرة الوسطية كإجراء وقائي مؤقت.

يشار إلى أن كلية عجلون الجامعية شهدت خلال السنوات الماضية مشاريع تطويرية واسعة شملت إنشاء مختبرات حديثة ومبان تعليمية وقاعات نشاطات، وذلك في إطار تطوير البيئة الجامعية وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير