"اليرموك" تُجري استطلاعا للرأي حول حُزم مساقات اللغات الأجنبية

أجرت جامعة اليرموك استطلاعا للرأي حول حُزم مساقات اللغات الأجنبية/ الألمانية والإسبانية، التي تطرحها الجامعة من خلال مركز اللغات كمتطلباتٍ جامعيةٍ اختيارية، منذُ العام الجامعي 2022/2023، بهدف صقل وتطوير مهارات خريجي الجامعة ومساعدتهم في الحصول على فرصِ عمل.

وتتضمن حزم اللغات الأجنبية التي أقرها مجلس عمداء الجامعة، الفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والتركية، بواقع 4 مساقات لكل لغة.

وتُشير نتائج الاستطلاع إلى أهمية دراسة حزم اللغات لمستقبل الطلبة المهني، إذ تعكس النتائج مستوى عالٍ من رضا طلبة الجامعة بشكل عام حول حُزم اللغات.

وشارك في الاستطلاع 514 طالبا وطالبة، 59.7 بالمئة منهم يدرس اللغة الإسبانية و39.5 بالمئة منهم يدرس اللغة الألمانية.

وتتوزع هذه النسب على جميع المستويات التي تُدرّس في مركز اللغات بالجامعة، وعددها 4 مستويات لكل حزمة لغة، تمثّل المستويات من A1 إلى بداية مستوى B1 وفق الإطار الأوروبي المرجعي المشترك لتعليم اللغات الأجنبية.

وتبلغ نسبة عدد الطلبة المشاركين في الاستطلاع من المستوى الأول 68.1 بالمئة، والمستوى الثاني 10.3 بالمئة، و المستوى الثالث 19.3 بالمئة، والمستوى الرابع 19.3 بالمئة.

وشملت الاستبانة 4 محاور رئيسية، تناولت مدى تحقيق الفائدة من دراسة حزم اللغات، وآراء الطلبة في أساليب وطرق التدريس المستخدمة، والمحتوى العلمي والتوصيات لتحسين تجربة تعلم حزم اللغات، كما وتضمنت جميع المحاور 8 أسئلة.

وحول مدى تحقيق الفائدة من دراسة حزم اللغات، أكد 91.1 بالمئة من الطلبة الذين شملهم الاستطلاع، أن هذه الحزم فرصة هامة وركيزة أساسية في بناء مستقبلهم المهني، وأن 86 بالمئة منهم، رأوا أن المهارات التي اكتسبوها من دراسة حزم اللغات ستكون مفيدة لهم في حياتهم العملية.

كما وأظهرت النتائج أن 83.5 بالمئة من الطلبة الذين شاركوا في الاستطلاع، أن العملية التعليمية مشجعة لهم على التفاعل والمشاركة، ما يعكس نجاح أساليب التدريس في جعل التعلم أكثر تحفيزًا.

وأكد 83.9 بالمئة منهم، جودة المادة العلمية لمساقات حزم اللغات، مُشيرين إلى أن محتواها العلمي كان مفيدًا وملائمًا لتوقعاتهم، ما يشير إلى أن هذه الحُزم تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم العلمية والمهنية.

وعن توزيع الواجبات والاختبارات، أشار 90.9 بالمئة منهم أنها كانت مناسبة ولم تُشكل عبئًا إضافيًا عليهم، ما يشير إلى وجود توازنٍ جيد بين متطلبات المساقات وقدرات الطلبة على التعامل معها.

وفي تعليقها على نتائج الاستطلاع، قالت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إن المركز يعمل على تعزيز فرص الطلبة التفاعلية والتواصلية مع اللغات من خلال مشاركتهم في الفعاليات الثقافية المختلفة.

وأشارت إلى أن مدرّسة اللغة الإسبانية في المركز الباحثة شيماء البنا، هي من قامت على إعداد هذا الاستطلاع، لافتة إلى أن عدد البرامج الأكاديمية التي تم دمج حُزم اللغات "الألمانية والإسبانية" في خططها الدراسية حتى الآن 37 برنامجا في 12 كلية من كليات الجامعة.