اجتماع يبحث سبل تنشيط الحركة التجارية بشارع الحصن في إربد
نبأ الأردن -
ناقش اجتماع نظمته غرفة تجارة إربد، بالتعاون مع بلدية اربد، اليوم الأحد، سبل تنشيط الحركة التجارية في شارع الحصن الممتد من الوسط التجاري لمدينة إربد.
وطالب تجار شارع الحصن خلال الاجتماع، بحل مشكلة الصرف الصحي في الشارع، مشيرين إلى الروائح الكريهة التي تنبعث من مناهل تصريف مياه الأمطار والتي تؤثر سلبا على المتسوقين وتشكل بيئة طاردة، ما يضعف الحركة التجارية في الشارع الذي يحتاج أيضا إلى زيادة حاويات القمامة.
وأكدوا أهمية تحسين مستوى الإنارة في الشارع، وتوفير مواقف مخصصة للسيارات الكبيرة التي تنقل البضائع للتجار ما يسهل عملية الشحن والتفريغ ، لافتين الى أهمية تبني مبادرات للتنسيق مع مالكي المحال التجارية لغاية تخفيض إيجاراتها للتخفيف من أعباء التجار.
وأشار التجار إلى وجود نحو 90 محلًا تجاريا فارغا أُغلقت بسبب ضعف الحركة التجارية في الشارع، مطالبين بتخفيض رسوم رخص المهن والنفايات للتخفيف من الأعباء المالية على التجار.
بدوره ، قال رئيس الغرفة محمد الشوحة، إن إعادة إحياء الحركة التجارية في شارع الحصن وانتعاشه ينعكس إيجابا على القطاع التجاري علاوة على أثره في توفير فرص عمل دائمة وموسمية، مؤكدا أن الغرفة تعمل مع بلدية اربد الكبرى على تذليل المعوقات ليستعيد القطاع التجاري عافيته.
وأشار إلى أن الغرفة لن تألوا جهدا في متابعة العقبات والإشكاليات عبر التواصل مع التجار لأخذ مقترحاتهم للعمل على دراستها بالتنسيق مع البلدية لتطوير الوسط التجاري الذي تعول عليه الغرفة كثيرا في تنشيط الأسواق وإحيائها بما يخدم التجار وينعكس إيجابا على الحركة التجارية.
بدورهم، أشار أعضاء غرفة تجارة إربد محمد العفوري، وسيم المسعد، وأيمن الغزاوي، ورائد القرعان، الى أهمية استغلال السمعة التجارية القوية التي تتمتع بها المحال في شارع الحصن ودعم القطاع التجاري في الشارع بكافة السبل بالتشاركية مع بلدية إربد ، وتحسين التنظيم في الشارع لجذب المتسوقين.
من جهته، أكد رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، أن البلدية تعمل على عدة مسارات لتحسين الحركة التجارية وتنشيط الأسواق في المدينة من خلال حل مشكلات الطرق وزيادة السعة المرورية، إضافة إلى المضي قدما في تنفيذ مشروع المواقف "الأوتوبارك" والذي ستفتح البلدية العروض المقدمة لتنفيذه وتشغيله خلال الأسبوع الحالي .
وقال إن البلدية بدأت بمشروع الشارع الأخضر وهو تحويل شارع السينما وسط البلد ليكون مخصصا للمشاة فقط، حيث ستعمل البلدية على توسعة أرصفة الشارع ووضع مظلات وأشجار زينة وعمل بوابات الكترونية لشارع السينما وتوحيد الآرمات في المحلات التجارية.
وأكد أن البلدية ستعمل على تحسين البنية التحتية في مختلف مناطق المدينة مع التركيز على شارع الحصن، لافتا إلى عزم البلدية لمخاطبة هيئة النقل البري لإعادة جزء من باصات جامعة العلوم والتكنولوجيا ونقلها إلى مجمع عمان القديم المحاذي لشارع الحصن بهدف تنشيط حركة المتسوقين.
وبين إن إغلاق شارع الحصن بشكل كامل أمام المركبات أمر مستبعد، إلا أن البلدية قد تطبق هذا الإجراء خلال مواسم الأعياد لضمان انسيابية الحركة التجارية، مشيرا إلى أن البلدية ستعمل على تزيين الشارع وتجميله، إلى جانب دراسة لتوفير دورات صحية في المنطقة.
وأوضح أن البلدية تدرس تحويل شارع الحصن إلى اتجاه واحد لتحسين الحركة المرورية فيه مع زيادة مستوى النظافة.
وأكد الكوفحي أن الأرصفة ستخضع لعمليات تجميل وصيانة، لافتا إلى طرح عطاء بقيمة 300 ألف دينار لإعادة تأهيل وصيانة وسط البلد ما يسهم في تعزيز جاذبية المنطقة تجاريا وسياحيا وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.