الخارجية القطرية: سنحرص على الوقوف بقوة في وجه أي خرق لهذا الاتفاق

{title}
نبأ الأردن -
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ان هذه المرحلة الجديدة ستتطلب جهدا لضمان استدامتها.
واكد انه بعد التأخر صباح اليوم عمل الوسطاء بشكل مضن لضمان سرعة التطبيق.
وبين انه نأمل أن يستمر الهدوء في المرحلة الثانية لصفقة التبادل.
واوضح انه سيكون هناك عمل ليل نهار لاحترام الآجال المقررة في الاتفاق وهذا ليس سهلا.
واضاف انه هناك تفاصيل لوجستية تتطلب جهدا لمتابعتها كعودة النازحين ووصول المساعدات.
وقال ان هناك جهود تنسيق واتصال مضنية تبذل من أجل إنجاح ما يجري من تبادل.
وشدد انه هناك لغة سياسية نسمعها وتترافق مع تطبيق الاتفاق ولا نريد أن تؤثر عليه.
واشار الى انه لا نلتفت لكثير من الانتقادات وهي ستخفت مع الإنجاز العملي على الأرض.
واكد انه أثبتت التطورات أن الطريق الوحيد للسلام وعودة الأسرى هو المسار السياسي.
وبين ان في اليوم 16 ينتقل عمل الضامنين إلى دعم المفاوضات وصولا للمرحلة الثانية.
واضاف انه تعلمنا أن التركيز يكون على ما يحدث على الأرض وليس ما يقال عبر الشاشات.
واوضح ان كثير من التصريحات الإسرائيلية ليست إلا للاستهلاك المحلي وتعلمنا تجاهلها.
وقال انه ملتزمون بدعم الاتفاق حتى النهاية بغض النظر عن تصريحات سموتريتش أو غيره.
واكد انه تابعنا مواقف حتى من داخل المجتمع الإسرائيلي ملت نغمة الحرب وتجنح للسلام.
وبين اننا سنحرص على الوقوف بقوة في وجه أي خرق لهذا الاتفاق.
واضاف انه الفشل ليس خيارا الآن لأن تداعياته لا يمكن التحكم فيها مستقبلا.
واوضح انه لن نسمح بتحول الاتفاق إلى مرحلة واحدة فقط بل نريده بابا لسلام دائم.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير