تأهب في لبنان بعد أنباء نقل أموال إيرانية لحزب الله
نبأ الأردن -
أكدت مصادر لبنانية أن السلطات اللبنانية، وخاصة الأمنية منها تحركت فور شيوع أنباء نقلًا عن مصادر إعلامية بشأن إمكانية نقل لأموال إلى ميليشيا حزب الله من خلال شحنات ستصل إلى مطار بيروت الدولي على متن رحلة لشركة ماهان إير الإيرانية.
وأشارت المصادر في تصريحات لها إلى أن "اتصالات تجري بشكل مكثف مع السلطات الإيرانية بهذا الشأن".
وأكد مصدر أمني من جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي أن الجهاز تحرك منذ صباح الخميس، بعد ورود معلومات عن احتمال هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير، تحمل شحنات من الأموال لتسليمها إلى ميليشيا حزب الله.
وأشار المصدر إلى أن جهاز أمن المطار وبعد مراجعة القيادات الأمنية العليا سيمنع خروج هذه الشحنة بشكل صارم من حرم المطار، كما كشف أن اتصالات سياسية سريعة تجري مع الجانب الإيراني لإبلاغه بأن الطائرة لو هبطت وثبت نقلها للأموال بعد تفتيشها فإن الشحنة ستصادر لصالح الدولة اللبنانية باعتبارها أموالا مشبوهة.
كما تم إبلاغ الجانب الإيراني أنه في حالة الرفض المسبق لتفتيش الطائرة والشحنات التي تنقلها فأنه لن يتم السماح للطائرة بالهبوط.
وأكد المصدر الأمني أن جهاز أمن المطار وباقي الأجهزة الأمنية تنفذ حالة من الاستنفار التام تحسبا لاي طارئ قد يحصل على خلفية إيقاف الشحنة ومصادرتها، لافتا إلى التشديد على حركة الدخول إلى المطار بشكل صارم جدا.
ووفق المصدر فقد "تم تحديد أحد المدارج البعيدة عن حدود المطار لتهبط فيه الطائرة بحال وصلت فعلا إلى لبنان، وذلك لضمان تفتيشها وعدم الوصول إليها من أطراف على صلة بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وقال فتحي السيد المختص بالشأن الإيراني إن لشركة ماهان إير تاريخًا طويلًا في نقل الأموال والأسلحة والعناصر المسلحة من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان، ففي لبنان قامت هذه الشركة بنقل أطنان من الأسلحة وقامت بنقل العناصر المسلحة من مختلف الجنسيات بطرق غير مشروعة.
وكانت هذه العمليات تتم "خلال الفترة التي كان حزب الله يسيطر فيها على المطار بشكل كامل مما كان يمكنه من الدخول والخروج بكل حرية، الأمر الذي يتيح له نقل الأموال إلى خزائن الحزب من خلال الشحنات التي تصل من طهران".
وأضاف السيد أن "الوضع اليوم في مطار بيروت مغاير تماما عن الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، فقد تم وضع المطار تحت سلطة جهاز الأمن التابع للجيش اللبناني بشكل كامل".
كما أن المطار يخضع لمراقبة دقيقة من قبل بعض الدول خاصة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسرائيل، لافتا إلى أن ضمان أمن المطار ووقف سيطرة الحزب عليه كانت شروطا أساسية ولا تزال لمنع تعريضه لأي غارة إسرائيلية وهو ما جرى العمل عليه طيلة الفترة الماضية".
وأشارت المصادر في تصريحات لها إلى أن "اتصالات تجري بشكل مكثف مع السلطات الإيرانية بهذا الشأن".
وأكد مصدر أمني من جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي أن الجهاز تحرك منذ صباح الخميس، بعد ورود معلومات عن احتمال هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير، تحمل شحنات من الأموال لتسليمها إلى ميليشيا حزب الله.
وأشار المصدر إلى أن جهاز أمن المطار وبعد مراجعة القيادات الأمنية العليا سيمنع خروج هذه الشحنة بشكل صارم من حرم المطار، كما كشف أن اتصالات سياسية سريعة تجري مع الجانب الإيراني لإبلاغه بأن الطائرة لو هبطت وثبت نقلها للأموال بعد تفتيشها فإن الشحنة ستصادر لصالح الدولة اللبنانية باعتبارها أموالا مشبوهة.
كما تم إبلاغ الجانب الإيراني أنه في حالة الرفض المسبق لتفتيش الطائرة والشحنات التي تنقلها فأنه لن يتم السماح للطائرة بالهبوط.
وأكد المصدر الأمني أن جهاز أمن المطار وباقي الأجهزة الأمنية تنفذ حالة من الاستنفار التام تحسبا لاي طارئ قد يحصل على خلفية إيقاف الشحنة ومصادرتها، لافتا إلى التشديد على حركة الدخول إلى المطار بشكل صارم جدا.
ووفق المصدر فقد "تم تحديد أحد المدارج البعيدة عن حدود المطار لتهبط فيه الطائرة بحال وصلت فعلا إلى لبنان، وذلك لضمان تفتيشها وعدم الوصول إليها من أطراف على صلة بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وقال فتحي السيد المختص بالشأن الإيراني إن لشركة ماهان إير تاريخًا طويلًا في نقل الأموال والأسلحة والعناصر المسلحة من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان، ففي لبنان قامت هذه الشركة بنقل أطنان من الأسلحة وقامت بنقل العناصر المسلحة من مختلف الجنسيات بطرق غير مشروعة.
وكانت هذه العمليات تتم "خلال الفترة التي كان حزب الله يسيطر فيها على المطار بشكل كامل مما كان يمكنه من الدخول والخروج بكل حرية، الأمر الذي يتيح له نقل الأموال إلى خزائن الحزب من خلال الشحنات التي تصل من طهران".
وأضاف السيد أن "الوضع اليوم في مطار بيروت مغاير تماما عن الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، فقد تم وضع المطار تحت سلطة جهاز الأمن التابع للجيش اللبناني بشكل كامل".
كما أن المطار يخضع لمراقبة دقيقة من قبل بعض الدول خاصة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسرائيل، لافتا إلى أن ضمان أمن المطار ووقف سيطرة الحزب عليه كانت شروطا أساسية ولا تزال لمنع تعريضه لأي غارة إسرائيلية وهو ما جرى العمل عليه طيلة الفترة الماضية".