جنبلاط مع وفد من دروز لبنان وسوريا في دمشق للقاء الشرع
نبأ الأردن -
وصل الزعيم اللبناني الدرزي، وليد جنبلاط مع وفد من الطائفة الدرزية، إلى قصر الشعب والتقي رئيس الحكومة السورية
وشارك بالوفد شيخ العقل للطائفة الشيخ الدكتور سامي ابي المنى وأعضاء ونواب من الحزب التقدمي الاشتراكي ومسؤولين في الحزب ومن مشيخة العقل والمجلس المذهبي.
وقبل الاجتماع بالقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، التقى الوفد برئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.
ويعد الدروز من المكونات الاجتماعية والسياسية الأساسية في سوريا، ومنهم قائد الثورة السورية الكبرى، سلطان باشا الأطرش، الذي حرر بلاده من الاحتلال الفرنسي ووحد السوريين وأسس سوريا كوطن بعد الاستعمار.
وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أول من هنأ قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع بسقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، والآن سيكون أول شخصية سياسية لبنانية تصل للقائه في دمشق.
ووصل جنبلاط اليوم إلى دمشق رفقة وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية، وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا.
ويلتقي جنبلاط قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع للبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.
واعتبرت مصادر سياسية أن زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى دمشق تشكل أهمية خاصة، مشيرة إلى أن جنبلاط كان أول من اتصل بقائد العمليات العسكرية أحمد الشرع من بين السياسيين اللبنانيين.
وتضيف المصادر أن جنبلاط كان من الشخصيات التي واجهت النظام السوري السابق، وكان من أبرز من ساهم بإخراجه من لبنان عام 2005. كما كان جنبلاط من مساندي ثورة الشعب السوري منذ انطلاقها في العام 2011.
ومن أهداف الزيارة، بحسب المصادر، توجيه رسالة خاصة تعنى بالطائفة الدرزية في سوريا، فيما تفيد تقارير بأن الوفد المرافق لجنبلاط يحمل مذكّرة قد تشكّل خريطة طريق بدءاً من المعتقلين والمخفيّين في السجون إلى ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا وضبطها، وإعادة النظر في معاهدة التعاون والأخوة.